قالت الشركة المالكة لناقلة الغاز جاليسيا سبيريت، أمس، إن المهاجمين المجهولين الذين فتحوا النار على الناقلة الأسبوع قبل الماضي قبالة الساحل اليمني كانوا يحملون أيضاً «كمية كبيرة من المتفجرات». وقال مصدر بالملاحة البحرية إنها ربما كانت محاولة لتنفيذ هجوم انتحاري. وفي بيانها المبدئي الأسبوع الماضي قالت مجموعة تيكاي للشحن، إن ناقلتها للغاز الطبيعي المسال واجهت «هجوماً من قراصنة في ما يبدو وهي قبالة سواحل اليمن»، لكن لم يتمكن أحد من اعتلاء ظهر السفينة أثناء الحادث. وفي تحديث أصدرته، أمس، قالت تيكاي إنها أجرت تحقيقاً بالتعاون مع خبراء أمنيين أشار إلى أن «القارب الصغير الذي هاجم جاليسيا سبيريت باستخدام أسلحة خفيفة كان يحمل أيضاً كمية كبيرة من المتفجرات». وأضافت الشركة: «على الرغم من أنه لم يعرف نوايا المهاجمين واستخدام المتفجرات فإن ما توصل إليه التحقيق يشير إلى أن المتفجرات كانت كافية لإلحاق ضرر كبير بالناقلة، لكن يبدو أن المواد الناسفة انفجرت والقارب على بعد 20 متراً تقريباً من الناقلة، ما دمر القارب وأنهى الهجوم». وقال خبراء أمنيون إن التفاصيل الجديدة التي ظهرت بشأن الحادث الذي وقع في 25 أكتوبر ستزيد من المخاوف على الملاحة في مضيق باب المندب، الذي يمر فيه الكثير من النفط إلى الأسواق العالمية.
مشاركة :