قاعة باتاكلان للحفلات والتي شهدت مقتل نحو تسعين شخصا على أيدي إسلاميين متشددين في باريس تدعو مغني الروك الشهير ستينغ إلى إحياء حفل بمناسبة إعادة افتتاحها بعد عام من المأساة. ستينغ أعلن النبأ على موقعه الإلكتروني قائلا إن العرض سيسعى إلى تكريم القتلى والموقع التاريخي الذي يعاد فتحه بعد عام من التجديدات. شكرا لستينغ الذي سيكون هنا ليؤكد أننا واجهنا الإرهاب، وأننا تمكنا من النهوض وأننا تقدمنا وأنّ مسرح الباتاكلان سيحيا من جديد. شكرا له لأنه أتاح لنا الفرصة لبعث هذه الحياة، قال مدير قاعة باتاكلان جيروم لانغليه. ستينغ قال إنه يتطلع إلى إحياء ذكرى قتلى الهجمات، مشيرا إلى أنّ عائدات الحفل الذي يقام يوم الثاني عشر من هذا الشهر ستخصص للجمعيات الخيرية التي تساعد ضحايا الهجمات التي وقعت يوم الثالث عشر نوفمبر-تشرين الثاني من عام ألفين وخمسة عشر. مائة وثلاثون شخصا لقوا حتفهم قبل عام عندما هاجم مسلحون وانتحاريون محيط ملعب فرنسا ومقاهي في باريس وقاعة باتاكلان، وأعلن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تلك الهجمات. التنظيم المتطرف كان قد دعا أتباعه إلى مهاجمة فرنسا التي تشارك في قصف قواعده في العراق وسوريا.