تَعِدُ تكنولوجيا التوجيه المبتكرة الحديثة من شركة فورد للسيارات، التي تمّ إطلاقها في سيارة إدج الكروسوفر متعدّدة الاستعمالات CUV الجديدة كلياً، بإعادة تحديد معنى التوجيه الآليّ. حيث إنّ نظام التوجيه المتكيّف من فورد يسهّل على السائقين عملية المناورة عند السرعات البطيئة، ويجعل المركبة أكثر رشاقةً ومتعة في القيادة عند السرعات العالية. سيكون نظام التوجيه المتكيّف قياسيّاً في سيارة إدج سبورت الجديدة كلياً، ومتوفّراً في إدج تايتينيوم. وفي هذا الصدد، قال راج نير، نائب رئيس قسم تطوير المنتجات العالمية لدى مجموعة فورد: في الدرجة الأولى، يجب أن تقدّم كافة مركبات شركة فورد للسيارات تجربة قيادة رائعة. وسيكون باستطاعة تكنولوجيا التوجيه الجديدة هذه أن تساعد على جعل المركبات سهلة المناورة وممتعة في القيادة. يقوم نظام التوجيه المتكيّف بتغيير النسبة بين معطيات السائق عند عجلة القيادة - عدد الدورات - ومدى انعطاف العجلتين الأماميتين. في المركبات التي لا تضمّ هذه التكنولوجيا، تكون نسبة التوجيه ثابتة. أمّا مع التوجيه المتكيّف، فتتغيّر نسبة التوجيه باستمرار بحسب سرعة المركبة، ما يساهم بتعزيز استجابة التوجيه في كل الظروف. ويتألّف هذا المشغِّل من محرّك كهربائيّ ونظام للتروس، ويمكنه أن يعزّز معطيات التوجيه لدى السائق أو يخفّفها. والنتيجة هي الحصول على تجربة قيادة أفضل عند كافة السرعات، بغضّ النظر عن حجم المركبة أو فئتها.
مشاركة :