في ظل مواصلة المنع لشاشات السينما في المملكة، أثبتت تجربة السينما المنزلية نجاحها حيث أصبحت مطلباً فى كثير من المنازل، خاصةً مع القدرة بالتحكم فيما يعرض، حيث يقضي الشباب أو العائلة معظم وقت فراغها فى مشاهدة الأفلام والمبارايات الرياضية والاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو الجماعية. ويرى الكثير ممن أعجبته فكرة السينما المنزلية ضرورة تجهيزها في أماكن بعيداً عن أزعاج الآخرين كما هو في قبو المنزل، مؤكدين فعاليتها في احتضان الشباب على خلاف دورها الثقافي والتعليمي والترفيهي، خاصةً مع قلة الاماكن التي يمكن تجتذبهم، معتبرين أنها عادية ولا ضرر فيها، ويبقى واجب المتابعة على الآباء فيما يعرض لتحقيق التوازن مع الأخلاقيات الدينية والهوية الوطنية. وأمام هذه الرغبة لدى الكثير من الشباب ومايثيرونه من حاجة لمثل هذه الصالات فإن الطلب أخذ يتزايد على شراء شاشات السينما والبروجكتر، لإضفاء جو طبيعي وحقيقي مماثل لدور العرض والصالات السينمائية الكبيرة.
مشاركة :