أصيب فلسطيني على الأقل، بجروح، واعتُقلت مُسنّة، بعدما اقتحمت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى بالقدس. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلية اقتحمت باحات المسجد الأقصى واعتدت على عدد من المصلّين الذين تواجدوا بالمكان، lما تسبّب بإصابة أحدهم بجروح بعد الاعتداء عليه، فيما أصيب آخرون جرّاء استنشاق الغاز المدمع الذي استخدمته تلك القوات لتفريق الفلسطينيين". وذكر مركز إعلام القدس أن "القوات الإسرائيلية اعتقلت المُسنّة عيدة الصيداوي، من باب السلسلة في القدس القديمة، وحاصرت عدداً من المصلّين داخل الجامع القبلي". وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير أوقاف القدس لوكالة "الأناضول" إن "الشرطة الإسرائيلية أغلقت، صباح اليوم الأحد، غالبية أبواب المسجد الأقصى ومنعت المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة". وأضاف: "الشرطة الإسرائيلية تلاحق عدداً من المعتكفين المتواجدين في المسجد، وهناك أعداد من القوات الخاصة الإسرائيلية على باب المغاربة". وأوضح ان "الشرطة الإسرائيلية فتحت باب المغاربة لتسهيل اقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب"، علماً بأن اليوم يصادف عيد المساخر "البوريم" اليهودي (مهرجان لإحياء ذكرى إنقاذ اليهود من الإبادة أيام الإمبراطورية الفارسية، وفق التراث الوارد في سفر أستير التوراتي). وأشار الخطيب إلى أن "الهدوء يعود إلى المسجد بعد اتصالات مع الشرطة الإسرائيلية وتهدئة الشبان". وهناك 10 أبواب مفتوحة أمام المصلين في المسجد (من بين بواباته الخمسة عشر) ولكن الشرطة الاسرائيلية لم تفتح اليوم إلا 4 أبواب، بحسب الخطيب. وكانت أعداد من الفلسطينيين حرصت على التواجد في المسجد الأقصى بعد دعوات نشرها متشدّدون يهود على مواقع التواصل الاجتماعي للإحتفال بعيد "المساخر" داخل الأقصى. من جهة أخرى، اقتحم مئات المستوطنين فجر اليوم قرية حارس بمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وأدّوا طقوساً دينية على أراضٍ قررت السلطات الإسرائيلية مصادرتها وضمّها لمستوطنة "رفافاً". وقال مصدر أمني فلسطيني إن "مئات المستوطنين اقتحموا قرية حارس تحت حراسة مشدّدة، وأدّوا طقوساً تلمودية فيها، على غرار ما يجري في قبر يوسف في نابلس". المسجد الاقصىالمستوطنين
مشاركة :