Image copyright AP Image caption استهدفت الوئائق المزورة حملة كلينتون يفحص مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووكالات الاستخبارات الأمريكية وثائق مزورة تهدف إلى الإساءة لحملة كلينتون، وذلك ضمن تحقيق أوسع ضمن ما تعتقد الولايات المتحدة أنه محاولة روسية لتعطيل الانتخابات الرئاسية، حسبما قالت مصادر مطلعة. Image copyright Reuters Image caption قال كاربر إن توقيعه جرى تزيفه في الوثيقة وقال كاربر في الرسالة المزورة المرسلة إلى كلينتون "سيتم إبلاغ مساعديك بأي حادث مثير للشبهات حتى يكون إعادة فرز الأصوات منظما وسريعا. لن تخسري الانتخابات بسبب نظام الكتروني تم التلاعب به". ورسالة كاربر المزورة من بين عدة وثائق قدمت ل إف بي آي وزارة العدل الأمريكية في الأسابيع الأخيرة لفحصها، حسبما قالت مصادر. وأكدت ميغان بنينغتون المتحدثة باسم كاربر الجمعة أن السيناتور أرسل نسخة من الرسالة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وكبير المسؤولين الأمنيين في مجلس الشيوخ. وحذر مسؤولون استخباراتيون أمريكيون بصورة خاصة من أن حملة يعتقدون أنها مدعومة من الحكومة الروسية لتقويض مصداقية الانتخابات الأمريكية قد تذهب إلى ما هو أبعد من اختراق نظام البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي. ويقول المسؤولون الاستخباراتيون الأمريكيون إن الحملة تضم نشر أدلة زائفة على حدوث تزوير في نتائج الانتخابات أو غير من المعلومات المزورة قبيل الانتخابات. وتنفي روسيا المزاعم الأمريكية.
مشاركة :