قوات خاصة عراقية تستعيد 6 أحياء شرق الموصل

  • 11/5/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال بيان للجيش العراقي أمس الجمعة إن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب استعادت 6 أحياء في شرق الموصل من متشددي تنظيم داعش الإرهابي. وقال البيان إن قطاعات «جهاز مكافحة الإرهاب تحرر أحياء الملايين والسماح والخضراء وكركوكلي والقدس والكرامة في الساحل الأيسر لمدينة الموصل وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات». • داعش يهاجم الشرقاط وتقدم للجيش شرق الموصل • القوات العراقية تستعد للتوغل داخل الموصل • 7 قتلى من قوات الأمن العراقية خلال اشتباكات مع متطرفين شمال بغداد داعش يسيطر على الشرقاط قال ضابط شرطة محلي إن متشددين من تنظيم داعش الإرهابي سيطروا على مسجد وعدد من المنازل في مدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل أمس الجمعة وقتلوا 7 جنود ومقاتلين من قوات الحشد الشعبي الشيعية. ويبدو أن الهجوم على مدينة الشرقاط يهدف إلى تشتيت الانتباه في الوقت الذي يواجه فيه المتشددون هجومًا منسقًا للقوات العراقية بدعم أمريكي على معقلهم في الموصل التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال. وقال العقيد ناصر الجبوري من قوات الشرطة إن المتطرفين عبروا الضفة الشرقية لنهر دجلة ودخلوا المدينة في الساعة الثالثة صباحًا واستولوا على مسجد البعاجة وانتشروا في الأزقة. وأعلنت قوات الأمن حظر التجول في المدينة وقالت إن هناك تعزيزات من قوات الحشد الشعبي في الطريق. الاستعداد للتوغل في شوارع الموصل بدأت القوات العراقية الجمعة مدعومة بالمدفعية والغارات الجوية الاستعداد للتوغل في شوارع الموصل، بعدما تفحصت أسلحتها وعتادها وغادرت بلدة قوقجلي المتاخمة للمدينة من المدخل الشرقي فجر الجمعة. وبعيد لحظات، وصلت تلك القوات إلى مقبرة على أطراف الموصل، وباشرت الدبابات بقصف حي الكرامة في المدينة. وتصاعدت أعمدة الدخان بفعل قيام الإرهابيين بإشعال الإطارات، وهو تكتيك يستخدمه تنظيم داعش لحجب الرؤية عن طائرات التحالف الدولي التي تدعم العراقيين. الانتشار في المحور الشرقي وانتشرت القوات العراقية الأسبوع الجاري في محيط المحور الشرقي للمدينة، وهو المحور الذي شهد التقدم الأكبر بين جبهات ثلاث منذ انطلاق عملية استعادة الموصل في السابع عشر من أكتوبر. وقد تمكنت القوات العراقية من الدخول إلى بعض البلدات الواقعة على تخوم الموصل، وتخطت في بعض المواقع الحدود الإدارية، لكنها لم تدخل حتى الآن إلى عمق شوارع المدينة وأحيائها. وشهدت الأيام الأخيرة خروجًا لعدد كبير من المدنيين الفارين من المعارك، لكن أكثر من مليون مدني ما زالوا محاصرين داخل الموصل. انشقاقات داخلية وفي موازاة تقدم القوات العراقية وتراجع نفوذ تنظيم داعش الإرهابي، تتزايد الانشقاقات داخل هذا التنظيم، ما يعزز المعلومات الاستخباراتية للتحالف، وبالتالي يسمح بالقضاء على قادة التنظيم الميدانيين في غارات جوية محددة الأهداف. ويواصل تنظيم الدولة الإسلامية نشر أشرطة دعائية مصورة من داخل الموصل، آخرها كان لسوق مزدحمة وسيارات تقف عند إشارات المرور، للتأكيد أن الحياة طبيعية في الموصل. ومع تغير الطقس نحو البرودة، تتزايد المخاوف حيال مصير المدنيين داخل المدينة. وتدعو المنظمات الإنسانية إلى فتح ممرات آمنة لخروجهم. وفر أكثر من 21 ألف شخص إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، فيما يحتجز التنظيم الجهادي آلافًا آخرين لاستخدامهم كدروع بشرية، بحسب الأمم المتحدة.

مشاركة :