هجمت الكلاب الضالة في الأيام الثلاثة الماضية على 3 حظائر لتربية المواشي في منطقة الجسرة، ما أسفر عن قتل 22 رأساً من الأغنام و20 دجاجة. إلى ذلك، طالب ملاك الحظائر بإيجاد حلٍّ يضمن السرعة في التخلص من هذه الكلاب، منتقدين الأسلوب الحالي في التخلص منها عن طريق الفخاخ، ووصفوه بـ «الحل البطيء وغير المجدي». من جهته، قال أحد ملاك الحظائر بالجسرة سعد العميري: «لا نرى فائدة وجدوى في عملية اصطياد الكلاب الضالة بالفخاخ؛ لأنها أذكى من أن تسقط في الفح بشكل متكرر»، مطالباً بـ «حل يضمن سرعة التخلص من الكلاب الضالة قبل أن تقضي على ما تبقى لنا من أغنام»، منوهاً إلى أنه خسر أكثر من ألف و700 دينار.الكلاب الضالة تفتك بـ 22 رأساً من الأغنام و20 دجاجة بالجسرة... والملاك: على الدولة إيجاد حل سريع الجسرة - عبدالله حسن هجمت الكلاب الضالة في الأيام الثلاثة الماضية على 3 حظائر لتربية المواشي في منطقة الجسرة، ما أسفر عن قتل 22 رأساً من الأغنام و20 دجاجة. إلى ذلك، طالب ملاك الحظائر بإيجاد حل يضمن السرعة في التخلص من هذه الكلاب، منتقدين الأسلوب الحالي في التخلص منها عن طريق الأفخاخ، ووصفوه بـ «الحل البطيء وغير المجدي». وتحدث لـ «الوسط» سعد العميري نيابة عن ملاك الحظائر الثلاثة، قائلا: «فجرأمس (الجمعة) وبعد صلاة الفجر توجهت لحظيرتي كعادتي كل صباح، لأتفاجأ بـ 12 رأساً من الأغنام وقد فتكت بها الكلاب الضالة بشكل بشع». مضيفا ان الكلاب «أكلت أجزاء من الأغنام ما يدل انها أصبحت تقتل الأغنام لتأكلها وليس كما نشاهد سابقا انها تقتلها بدون أن تأكل منها شيئاً، وكأن العملية فقط للتسلية». وأضاف العميري «الاعتداء على حظيرتي يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات من قبل الكلاب الضالة على الحظائر في الجسرة. ففي الأيام الثلاثة الماضية هجمت أولا على حظيرة عادل فرحان وقتلت 20 ديكا ودجاجة. ولم تستطع النيل من أغنامه؛ لأنه كان يملك تيسا قويا دافع عنها قبل أن يتداركوا الموقف». وأردف ان الكلاب «هجمت بعدها على حظيرة محمد الغنيم وهي قريبة من حظيرتي. وأسفر الهجوم عن قتل 10 رؤوس من الأغنام. ومازالت هذه الكلاب تصول وتجول في المنطقة ونحن في خوف ووجل منها. فحظائرنا محصنة ولكنها تخلق لنفسها منافذ وتدخل منها». ونوه العميري انه وباقي ملاك الحظائر لا يرون فائدة وجدوى في عملية اصطياد الكلاب الضالة بالأفخاخ؛ لأنها أذكى من أن تسقط في الفح بشكل متكرر. موضحا «كما ان هذه العملية بطيئة جداً. وعليه نطالب الدولة والمعنيين فيها أن يجدوا لنا حلا يضمن لنا سرعة التخلص منها قبل أن تقضي على ما تبقى لنا من أغنام. وعن نفسي خسرت اليوم أكثر من ألف و700 دينار. فلقد خسرت أغناما باهظة الثمن ولا يوجد من سيعوضني عنها؛ لذلك أطالب وزملائي المربون بالحل السريع كي لا تتكرر هذه الخسائر سواء عندنا أو عند غيرنا من المربين».