«روسنفت» الروسية تبدأ الإنتاج من حقل نفطي شرق سيبيريا

  • 11/5/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت شركة "روسنفت" أكبر منتج روسي للنفط أمس مرحلة الإنتاج التدريجي من حقل يوروبتشنو-توخومسكوي النفطي في شرق سيبيريا، حيث تم فعليا شحن الخام إلى خط أنابيب. ويتزامن ذلك مع صعوبات يواجهها منتجو النفط في أنحاء العالم للتوصل إلى اتفاق على كبح الإنتاج لدعم الأسعار، وقالت روسنفت إنها بدأت شحن النفط إلى خط أنابيب متصل بأنبوب شرق سيبيريا-المحيط الهادي الرئيس، الذي يستخدم أساسا في ضخ الإمدادات إلى الصين. وبحسب "رويترز"، فقد ذكرت الشركة أنها تنوي تدشين مرافق جديدة في يوروبتشنو-توخومسكوي للإنتاج على نطاق صناعي في 2017، وتبدي سينوبك الصينية اهتماما بشراء حصة في الحقل حسبما أوردته وسائل إعلام روسية. وتفيد روسنفت بأن إنتاج يوروبتشنو-توخومسكوي سيصل إلى الذروة عند مستوى يصل إلى خمسة ملايين طن سنويا (100 ألف برميل يوميا) في 2019. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تعهد بالمشاركة في اتفاق عالمي لوضع قيود على إنتاج النفط قد أعطى الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لبدء الإنتاج من حقل جديد في بحر قزوين تملكه "لوك أويل" ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا. وتعمل روسيا مع "أوبك" للتوصل إلى اتفاق يستهدف تقييد إنتاج النفط وكبح تخمة المعروض، وهي مشكلات أضرت بأسواق النفط العالمية على مدى العامين الأخيرين. وزاد إنتاج النفط الروسي إلى 47.386 مليون طن في الشهر الماضي من 45.483 مليون في أيلول (سبتمبر)، في الوقت الذى ارتفع فيه معروض منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى مستوى قياسي أيضا في تشرين الأول (أكتوبر) مع تعافي الإنتاج النيجيري والليبي جزئيا من حالات تعطل للإنتاج ونمو صادرات النفط العراقية. وبحسب بيانات الوزارة فقد زاد إنتاج "روسنفت" 0.1 في المائة و"لوك أويل" 0.9 في المائة، وتتوقع الوزارة ارتفاع إنتاج النفط في 2017 إلى 548 مليون طن بما يعادل 11 مليون برميل يوميا بسبب بدء تشغيل حقول جديدة. وزاد إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا في تشرين الأول (أكتوبر) إلى 61.07 مليار متر مكعب أو 1.97 مليار متر مكعب يوميا من 51.33 مليار متر مكعب في أيلول (سبتمبر). وتسلط تلك الزيادة في الإنتاج الروسي الضوء على الصعوبات التي قد تواجهها الحكومة لتثبيت مستويات الإنتاج في إطار اتفاق عالمي مع كبار المنتجين الآخرين من أجل دعم أسعار النفط. وأصبحت مبيعات النفط والغاز تسهم بأكثر من ثلث ميزانية الدولة في روسيا انخفاضا من النصف في 2014 بسبب تراجع الأسعار عن 50 دولارا للبرميل من 115 دولارا.

مشاركة :