من الحقائق الرياضية لدى الجماهير في كل زمان ومكان , أنها تتطلع إلى الفوز بكل شغف , وتحسبه بالأرقام , وتدونه بالحروف لأنديتها الرياضية عامة, وكرة القدم خاصة, ولو كانت ضعيفة ماديا أو رياضيا .ولكن العجيب في الزعيم الذي يملك مدرسة هلالية كانت , ومازالت تقدّم لنا المواهب العديدة,و النجوم الكثيرة التي خدمت المنتخب , و قدَّمت للزعيم مجدا رياضيا زاهرا , حتى اكتسب شهرته على المستوى الآسيوي و العربي و المحلي, حيث حقق نجومه 57 بطولة في كرة القدم وحدها, و أطلق على الفريق الألقاب المختلفة التي نقشت بمداد من الذهب بسبب الإنجاز الرياضي المشرف ,ومن المؤسف حقا أن الجماهير الهلالية مازالت تتساءل :لماذا الزعيم لم يتغير للأفضل؟ فهو حاضر الفن و الإبداع غائب النتائج والعطاء وهل الزعيم عقدته في إدارته ’أم مدربه ولاعبيه؟ ولمَ تبدأ المباراة وتنتهي واللاعبون مابين المهارات والفن والاستعراض ,فيهدرون الوقت و الفرص العديدة , فتكثر الإصابات؟ فأين الكرات الطويلة؟ وأين التسديد من خارج منطقة الجزاء التي قد يستفيد منها اللاعبون؟ فالجماهير الهلالية كلها آمال في رئاسة الكيان الهلالي و مشرفيه البحث عن الخلل في الفريق الذي أخل بعطاء الفريق في الآونة الأخيرة , في حوار هادئ هادف , و إيجاد الحلول المناسبة بما يخدم الزعيم و جماهيره و الرياضة السعودية عامة.فما أحلى ولا أغلى تلك الجملة التي يرددها المجتمع الرياضي : الزعيم ثابت , والبقية متحركون!