جماعة مرتبطة بـ"القاعدة" تتبنى هجوما أودى بحياة جندي فرنسي في مالي

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تونس / محمد عبد اللاوي / الأناضول تبنت جماعة مسلّحة مرتبطة بـ"تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" الهجوم الذي وقع شمالي مالي، أمس الجمعة، وأسفر عن مقتل جندي فرنسي. وقالت جماعة "أنصار الدين"، عبر بيان لها، إن عناصرها زرعوا لغما على طريق يبعد بنحو 60 كم من مدينة كيدال (شمال)، وقاموا بتفجيره أثناء مرور سيارة تابعة للقوة الفرنسية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية "الأخبار". وفي وقت سابق من اليوم، قال قصر الإليزيه، عبر بيان، إن جنديا فرنسيا توفى متأثرا بجراح أُصيب بها في الهجوم. وأوضح "الإليزيه" أنه بمقتل هذا الجندي يرفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في مالي إلى 18، منذ بداية عملية "سرفال" في يناير/كانون ثان 2013، الهادفة إلى طرد المجموعات المسلحة شمالي مالي. وفي أبريل/نيسان الماضي، قتل 3 جنود فرنسيين في انفجار لغم استهدف سيارتهم بالقرب من مدينة "تيساليت"، شمالي مالي. وتعيش مناطق شمالي مالي على وقع الاشتباكات وهجمات الجماعات المسلحة المنتشرة فيها، رغم توقيع اتفاق سلام، في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2015، بين الحكومة المركزية في العاصمة باماكو، وأبرز المجموعات المسلحة الأزوادية. وفي 2012، سيطرت حركات أزوادية وجماعات مسلحة أخرى (القاعدة في بلاد المغرب وحركة التوحيد والجهاد في الغرب الإفريقي وجماعة أنصار الدين) على شمال البلاد وخاصة على ثلاث مدن رئيسية (كيدال وتمبكتو وغاو). وأدى تدخل القوات الفرنسية بدعم دولي في يناير/كانون الثاني 2013، إلى طرد الجماعات الإرهابية من مدينتي غاو وتمبكتو، وأبقت منطقة كيدال تحت سيطرة الحركات الأزوادية (تضم مسلحين من سكان المنطقة). وظهرت "أنصار الدين"، هذه الحركة المسلّحة المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، عام 2012. وسجّلت الجماعة المسلحة، خلال الأشهر الأخيرة، عودة قوية إلى واجهة المشهد في مالي، وذلك في ضوء تواتر هجماتها ضدّ أهداف عسكرية مالية وفرنسية وأممية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :