تمكنت الهيئة العامة للجمارك من ضبط كمية كبيرة من مادة "الماريجوانا" المخدرة، يبلغ وزنها الإجمالي 28 كيلو جراما، وذلك عبر 3 ضبطيات مختلفة تخص مسافرين قادمين إلى الدوحة، كما تم ضبط 1534 قرصا مخدرا من مادة الترامادول داخل طرد بريدي مرسل من دولة إفريقية. وقال السيد أحمد بن علي المهندي رئيس الهيئة العامة للجمارك، عقب تكريم الموظفين الذين تمكنوا من ضبط المواد المخدرة، إن كفاءة عمل الجمارك لها دور كبير في حماية المجتمع، مشددا على أن جميع موظفي الجمارك يقفون بالمرصاد لكل المهربين، وأنهم جميعا مشهود لهم بالجدية والكفاءة. وجاءت الضبطية الأولى بمطار حمد الدولي من خلال اشتباه مفتش الجمارك بقسم الأجهزة الخارجية في حقائب تخص أحد المسافرين وتحويلها إلى موظفي الساحة الجمركية لتفتيشها والتأكد مما بداخلها، وعند وصول الحقائب إلى المفتشين المختصين تم العثور على 20 كيلوجراما من مادة الماريجوانا المطحونة، كانت ملفوفة بورق الكاربون ظناً من المهرب أنها لا تظهر على أجهزة الفحص بالأشعة. وجاءت الضبطية الثانية بجمرك البريد السريع التابع لإدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة، وهى عبارة عن طرد قادم من دولة أفريقية يحتوي على ملابس، وبتفتيش الطرد اكتشف المفتش وجود عدد من الأكياس تحتوي على مخدر الماريجوانا بلغ وزنها 8ر6 كيلوجرام. وفي ميناء الدوحة وعند قيام المفتش المختص بتفتيش إحدى الحاويات، اشتبه في طرد يخص شخص أوروبي داخل أحد البرادات، وعند تحويله للتفتيش تبين أنه يحتوي على مادة الماريجوانا المخدرة يبلغ وزنها 2ر1 كيلوجرام. أما الضبطية الأخيرة فتم اكتشافها بفضل انتباه موظف التفتيش بجمرك البريد السريع والذي اشتبه في طرد مرسل من دولة آسيوية يحتوى على ملابس نسائية مزينة بالكريستال الكثيف، مما أثار شكوكه ليقوم بفتح الخياطة والعثور على أقراص مخدرة من نوعية "ترامادول" مشغولة بشكل متقن في الجهة الداخلية للملابس، وقد بلغ العدد الإجمالي لهذه الأقراص 1534 قرصا. م.ن/س.س ;