أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي أن حصول الوزارة على جائزة افضل تعاون ميداني معلوماتي عملياتي، على المستوى العربي والإقليمي والدولي للعام الثاني على التوالي، من قبل المؤتمر العربي الثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، الذي عقد مؤخرا في تونس، لم يأت من فراغ ولا مجاملة ومحاباة للوزارة. وقال العوضي، في تصريح لـ«الجريدة»، إن هذه الجائزة نتاج عمل ميداني مضن لرجال مباحث الادارة العامة لمكافحة المخدرات وزملائهم في الاجهزة الامنية المساندة، لافتا الى ان الضربات الاستباقية لرجال المكافحة، التي تجاوزت حدود الوطن، اسهمت بشكل مباشر في فوز وزارة الداخلية بهذه الجائزة. واضاف ان «الفوز بهذه الجائزة يزيد إصرار رجال مباحث الادارة العامة لمكافحة المخدرات وزملائهم من رجال وزارة الداخلية في الاجهزة الامنية المساندة، على المضي قدما في حربهم ضد آفة المخدرات وضرب تجار المخدرات ومروجيها في معاقلهم قبل ان يصلوا إلينا في بلادنا». تنسيق وتعاون من جانبها، قالت الإدارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الامني في وزارة الداخلية إن هذا التعاون أثمر عن ضبط العديد من شبكات تهريب المخدرات، من خلال التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات مع أجهزة المكافحة المختلفة. وأشارت الإدارة إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بتعليمات مباشرة من وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، والمدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة العقيد وليد الدريعي، قامت خلال العامين الماضيين بتبادل المعلومات على المستويين الدولي والإقليمي مع دول مجلس التعاون ومصر. وأضافت أن الإدارة تبادلت المعلومات ايضا مع العديد من المنظمات الدولية، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، مكتب مكافحة المخدرات الأميركي بدبي. مكانة مرموقة وأبرزت أن هذا التعاون أدى إلى ضبط العديد من القضايا على المستوى العربي والخليجي والدولي، لافتة الى ان ما قامت به الإدارة العامة لمكافحة المخدرات جعل الكويت تتبوأ مكانة دولية مرموقة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحة الجريمة بشكل عام، إذ إنها لم تدخر جهدا في تزويد كل المنظمات والدول بالمعلومات المتوفرة لديها عن الشبكات الإجرامية وإجراء التحريات إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وذكرت أن شهادة المشاركة والتقدير الأولى تم منحها لوزارة الداخلية الكويتية في المؤتمر العربي الـ29 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، الذي عقد في تونس العام الماضي، وتم منح هذه الشهادة لثلاث دول أخرى. وتابعت: «أما شهادة التقدير الثانية فقد حصلت عليها الكويت من بين ست دول أخرى خلال المؤتمر العربي الثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، الذي جرت فعالياته في تونس من 26 إلى 28 أكتوبر 2016».