- قبل نحو أربع سنوات وأربعة أشهر ( إن لم تخني الذاكرة ) وتحديدا في شهر ذي الحجة لعام 1429 هجري كنت قد نشرت خبراً حصرياً وانفراد عبر جريدة الرياضي بأن النصر أعد العدة للتعاقد مع لاعبي الوحدة عيسى المحياني و علاء الكويكبي بحيث يكون الأول بنظام الانتقال الكلي والثاني بنظام الإعارة .. - حيث كانت إدارة النصر ومن خلال اللجنة الرباعية ( آن ذاك ) قد جهزت ملفاً متكاملاً لخطف هذين النجمين. - النصر وضع الملف في الإدراج وانتظر خمسة أشهر ثم بادر بمخاطبة الوحدة رسميا وقتها كان الهلال قد خطط لكل شي وكسب المحياني والنصر كسب الكويكبي بنظام الإعارة وخسر المحياني وهو من كان الأهم. - من عيوب إدارة النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي التأخير في التعاقدات مع من يرغب جلبهم من اللاعبين للفريق ولا أعرف الأسباب .. - والكلام هذه الأيام يدور حول قضية مدافع فريق النصر خالد الغامدي وتوقيع عقده مع نادية .. - تواتر الأخبار خلال وسائل التواصل الاجتماعية والإعلامية بمختلف أنواعها .. فهناك من يقول وقع للهلال وهناك من يقول لن يغادر النصر .. - النصر و وكيل اللاعب واللاعب هم الأطراف الثلاثة الثابتة في هذه القضية ودخل الهلال كضلع رابع مزاحم لكسب القضية لصالحه وربما يكون هو الرابح الأكبر.. - انا أحمل الأمير فيصل بن تركي مسئولية ما وصلت له الأمور من صخب إعلامي حتى أصبحت قضية رأي عام. - فاللاعب كان في متناول اليد وكان يجدر بالكحيلان مفاوضته قبل دخولة فترة الستة شهور .. - رفض اللاعب لعرض النصر قبل دخوله لفترة الستة شهور يجعل إدارة النصر في خيارات متعددة وقبول اللاعب لعرض النصر يقفل جميع الأفواه والأبواب التي فُتحت على مصراعيها كما هو حاصل الآن وربما تساهم في تشتيت الفريق الذي ينافس على البقاء في صدارة دوري جميل .. -ما أعرفه عن خالد الصديق وخالد اللاعب انه يعشق النصر وبجنون منذ نعومة أظفاره .. وفي ذات الوقت من حق اللاعب أن يؤمن مستقبله فالعاطفة لا تؤكل عيشاً . - أعتقد أن علاقة خالد الغامدي بالنصر قد انتهت تماماً عطفاً على ما ذكر الأمير فيصل بن تركي خلال مداخلته مع بتال .. - أمام الغامدي خيارين أما البقاء في النصر وربما مزيد من التألق والنجاح أو الانتقال للهلال وربما يكون رهينة دكة الاحتياط وأفول نجمه الذي سطع .. - خالد يعرف مدى ارتباطي فيه وكم أتمنى أن لا يستعجل في اتخاذ أي قرار ... كما أتمنى أن يكتب الله له كل خير في محطته القادمة ..