علي الزعابي (أبوظبي) يخوض منتخبنا الوطني للدبل تراب التحدي اليوم أمام النخبة في البطولة الآسيوية السادسة للرماية على الأطباق، التي تحتضنها العاصمة أبوظبي في منتجع الفرسان، ويطمح نجوم منتخبنا لمعانقة الميداليات والصعود إلى منصات التتويج. ويقود منتخبنا الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف مانع الشامسي وخالد سعيد الكعبي في منافسات الفرق، ويمتلك الرماة الخبرة الكافية من أجل المنافسة والتتويج أمام رماة القارة الصفراء، بينما يشارك في منافسات الفردي يحيى المهيري وأحمد ضاحي. وتنحصر المنافسة في رماية «الدبل تراب» بين منتخبنا و«الدوليين» رماة الكويت، بالإضافة إلى المنتخبين اللبناني والهندي، وتنطلق التحديات برماية 150 طبقاً خلال 5 جولات، بمعدل 30 طبقاً في كل جولة، ليتأهل أفضل 6 رماة إلى نصف النهائي، وفي حال التعادل يتم الاحتكام إلى الطلقات الذهبية، ومن ثم التأهل للدور النهائي وخوض مواجهات الميداليات. من جانب آخر، حصد «الدوليون» رماة الكويت الذين لا يزالون يشاركون تحت علم الاتحاد الدولي، بسبب الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية، الميدالية الذهبية للفرق، بينما احتكروا الميداليات الثلاث في الفردي عن طريق خالد المضف صاحب الذهبية الذي حصل على جائزة قدرها 5 آلاف دولار، وطلال الرشيدي ونال الفضية بالإضافة إلى جائزة قدرها 3 آلاف دولار، وعبدالرحمن الفيحان الذي نال البرونزية بالإضافة إلى ألفي دولار. كانت بطولة الفرق أسفرت عن فوز فريق الاتحاد الدولي بالميدالية الذهبية برصيد 363 طبقاً، تلاه في الترتيب العام منتخب الهند برصيد 355، ثم منتخب لبنان برصيد 351 طبقاً، ثم منتخبنا الوطني رابعاً برصيد 345 طبقاً، ثم السعودية خامساً برصيد 344، ثم منتخب قطر سادساً برصيد 340، ثم منتخب كازاخستان سابعاً برصيد 336، ثم المنتخب الماليزي ثامناً برصيد 316. وتألق نجم منتخبنا الواعد وليد العرياني بعد تأهله للنهائيات للمرة الأولى، وقدم أداءً جيداً في الدور التمهيدي محققاً 120 طبقاً ورغم عدم توفيقه في النهائيات فإن وجوده في هذا الدور يعد أمراً واعداً في المستقبل، وخلال المنافسات المقبلة سواء على المستوى المحلي أو القاري والعالمي بحكم أنه في بداية المشوار، خصوصاً أن من يدخل النهائيات في الرماية يكسر حاجز الرهبة ويتشبث بالوجود ضمن النخبة لأنه «يجاور» الأبطال. وحقق أحمد الحمادي 115 طبقاً، ومشعل البناي 114 طبقاً، وظاهر العرياني 110 أطباق، والناشئ عبدالله مراد 96 طبقاً.
مشاركة :