بدأت الشرطة في ولاية ساوث كارولينا الأميركية جنوبي البلاد في عملية بحث عن ضحايا لسفاح محتمل اليوم السبت بعد اكتشافها جثة على نفس قطعة الأرض التي عثر فيها على امرأة مقيدة بالسلاسل داخل وحدة تخزين. وكانت الجثة عثر عليها أمس الجمعة على نفس قطعة الارض البالغ مساحتها 95 فدانا، قرب بلدة وودروف حيث كانت كالا براون مقيدة بالسلاسل داخل حاوية معدنية لمدة شهرين، حسب ما أفادت قناة «دبليو واي إف إف» التلفزيونية المحلية، نقلا عن قائد شرطة مقاطعة سبارتنبرج، تشاك رايت. وقال رايت إن براون ذكرت للمحققين، بعد أن تم العثور عليها أمس الأول الخميس، أنه قد تكون هناك جثث على قطعة الأرض. وأوضح رايت أن الشرطة عثرت على براون مقيدة بسلسلة حول رقبتها وكاحلها في حاوية مستطيلة أبعادها 30 قدما و15 قدما ملحقة بمكان مجاور للمعيشة به سرير مربوط به سلاسل. وكانت براون وصديقها تشارلز كارفر مفقودين منذ 31 أغسطس. جدير بالذكر أن قطعة الأرض مملوكة لـ«تود كولهيب» (45 عاما) المسجل كمرتكب جرائم جنسية في ولاية ساوث كارولينا، لإدانته عام 1987 في ولاية اريزونا بعملية اختطاف حين كان في سن الـ16، بحسب «دبليو إس بي ايه». وبدأت الشرطة عملية البحث في قطعة الأرض بعد أن أعلنت براون أن كولهيب أطلق النار ليقتل صديقها تحت بصرها. وقال رايت أمس الجمعة إن كولهيب اعتقل ووجهت إليه تهمة الاختطاف، ومن الممكن توجيه تهم أخرى له، حسب ما ذكرت محطة «دبليو واي إف إف».
مشاركة :