«الياه سات» تعزز الاتصالات الفضائية على مستوى المنطقة

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: الخليج وقّعت الياه سات، ويوتلسات للاتصالات، الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات الفضائية، اتفاقاً لتوفير سعات فضائية لعدة سنوات يتيح لشركة برودباند فور أفريكا، التابعة ليوتل سات من استخدام السعات الفضائية على أقمار الياه سات لتوفير خدمات الإنترنت الفضائية لمناطق جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية. يشكل هذا الاتفاق معلماً بارزاً في مسيرة شركة الياه سات، حيث تسعى لتعميق التعاون مع نظرائها في قطاع الاتصالات الفضائية لتعزيز الاتصالات على مستوى المنطقة. وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لل الياه سات: يمثّل هذا الاتفاق خطوة مهمة في تحقيق رؤيتنا نحو توفير حلول اتصالات فضائية للمجتمعات التي تعاني ضعف خدمات الاتصالات أو انعدامها في شتى أنحاء العالم. ولدينا اعتقاد راسخ في الياه سات بأنه من خلال عقد الشراكات مع نظرائنا في قطاع الاتصالات سنتمكن من التعاون معاً في خدمة الأسواق التي تعاني صعوبات في مجال توفّر البنية التحتية والاتصالات. ويعد تعاوننا مع شركة برودباند فور أفريكا تجسيداً نموذجياً رائعاً لشراكة تجارية تعمل لمصلحة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية. وأضاف: تتيح بنود الاتفاقية الجديدة لشركة برودباند فور أفريكا، استخدام السعة المتوفرة في 16 حزمة مركزة من النطاق Ka على قمر شركة الياه سات الاصطناعي Y1B من أجل إطلاق خدمات النطاق العريض خلال النصف الأول من العام 2017. وستوسع هذه الخدمات في وقت لاحق من ذلك العام بزيادة السعة المستخدمة إلى 18 حزمة مركزة على قمر الياه سات الاصطناعي الياه 3، الذي يخطط إطلاقه في أوائل العام 2017. ويمتاز كلا القمرين الاصطناعيينY1B والياه 3 بحزم شعاعية مركزة عالية الطاقة تغطي منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وهي مثالية لوصول المجتمعات والأفراد في المنطقة إلى الإنترنت مباشرة بأسعار تنافسية. وتحدث لوران غريمالدي، الرئيس التنفيذي لشركة برودباند فور أفريكا، معلقاً على الاتفاقية الجديدة: يسرنا تأسيس هذه العلاقة الناجحة مع شركة الياه سات لإعادة خطتنا التي تنفذها برودباند فور أفريكا إلى مسارها الصحيح، ونتفق تماماً مع رؤية الياه سات بأن الأقمار الصناعية ستلعب على المدى الطويل دوراً أساسياً في التواصل اللاسلكي، وأننا بحاجة إلى بنية تحتية ذات جودة عالية للنهوض بخدمات النطاق العريض وتطويرها في إفريقيا.

مشاركة :