أمريكا توقف ضرباتها الجوية ضد «داعش» في سرت

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن انتهاء العمليات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سرت،فيما قال مسؤولون إيطاليون وليبيون إنه تم الإفراج عن إيطاليين اثنين ومواطن كندي ، كانوا قد خطفوا في ليبيا في سبتمبر/أيلول وإنهم وصلوا إيطاليا في وقت مبكر أمس السبت. وقال مسؤول في البنتاغون الجمعة، إن أوامر صدرت من قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا أفريكوم، في الأول من الجاري، تنهي العمليات الجوية والهجمات الدفاعية ضدداعش في سرت. وأكد أن الجيش الأمريكي سيستمر في تقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني والقوات التابعة لها، مضيفاً: الرئيس باراك أوباما هو الوحيد المخول بتمديد العمليات الجوية وهو ما لم يحدث حتى الآن. من جهة أخرى،قالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان إن دانيلو كالونيجو وبرونو كاكاتشي وفرانك بوكسيا، كانوا قد خطفوا في 19 سبتمبر في غات بجنوب غربي ليبيا .وقالت الوزارة ، تم تسوية القضية بنجاح بفضل التعاون الفعال من جانب السلطات الليبية المحلية. وحدد مصرف ليبيا المركزي في طرابلس عدة مؤشرات تحدد أطر ومواصفات جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، رفقة عدة قرارات لمواجهة الجريمتين.وتضمن المنشور، تعريفات ومؤشرات على العمليات المصرفية غير الشرعية وكذلك الأشخاص أو المؤسسات الوهمية. وحدد المصرف مؤشرات يمكن من خلالها تحديد المشتبه بهم في عمليات تمويل الإرهاب وأجملها البنك في 12 مؤشراً.كما أجمل المصرف بنود الاشتباه في عمليات غسل الأموال، في 38 مؤشراً، اعتبر من تتوافر فيه تلك المؤشرات مشتبها بالقيام بعمليات غسل أموال، من بينها تحويلات متكررة إلى الخارج أو الداخل بكثرة أو بمبالغ كبيرة . وبعد 48 ساعة من وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج،المفتي المعزول الصادق الغرياني بأنه أحد أربعة مفسدين للعملية السياسية شوهد الجمعة في طرابلس ارتال من السيارات العسكرية تمثل سرايا وكتائب 17 فبراير، وكتيبة أمن تاجوراء، المعروفتين بولائهما للغرياني ،تجوب شوارع المدينة. وعثر على عشر جثث على متن زورق مطاطي قبالة السواحل الليبية، فيما أتاحت عمليات الإغاثة مساعدة أكثر من 2100 شخص.ومنع أهالي منطقة الخمس نائب رئيس المجلس الرئاسي احمد معيتيق من حضور افتتاح محطة كهرباء المنطقة التي افتتحها رئيس حكومة المليشيات خليفة الغويل. ورحبت خمس ممرضات بلغاريات امضين ثماني سنوات في السجون الليبية بعد اتهامهن بنقل الايدز في مستشفى للاطفال، أمس بانباء عن اتهام مسؤولين سابقين في نظام القذافي بنشر الفيروس بين الاطفال. والجمعة نشر موقع ميديابارت الفرنسي مذكرات شكري غانم رئيس الحكومة في عهد القذافي بين 2003 و2006 ثم وزير النفط، يشير فيها الى ان مسؤولين في الاستخبارات الليبية كانا وراء حقن الاطفال بالدم الملوث. (وكالات)

مشاركة :