الشارقة: الخليج فريق من يراعات مسرح الظل، اصطحب جمهور المعرض إلى بُعد جديد مزج بين الرقص بالإيقاع في تناغم مثالي، ليروي قصصاً عالمية بأسلوب مميز وجديد لا يخلو من المواقف الفكاهية المبتكرة، والحركات الرشيقة والشيقة، التي قدمتها فرقة فيرفليز من أوكرانيا. نصف ساعة من الزمن كانت كفيلة بأن تنقل الجمهور إلى قلب قصة أليس في بلاد العجائب، المسرحية العالمية المستوحاة من الرواية الشهيرة للكاتب وعالم الرياضيات، تشارلز دودسون، المعروف باسمه الأدبي لويس كارول، والتي تحولت من عمل أدبي إلى مسرحية موسيقية شارك في تأليفها دايمن آلبارن، بالإضافة إلى قصة علاء الدين التي قدمها الممثلون بطريقة استعراضية كانت الحركة هي بطلة المشهد. وقال أحد الأعضاء: تتميز عروض الظل المسرحية بأنها تدخل الجمهور في أجواء ممتعة وشيقة، وتفتح لهم باب التخيل والإبداع، وقد سعدنا جداً بالتفاعل الكبير من قبل الجمهور الذي كان يتأثر بشكل كبير في مجريات العرض. وتخلل مسرح الظل، رقصات استعراضية متنوعة قدمتها الفرقة أثناء الانتقال بين القصتين، بالإضافة إلى العرض المنفرد بالرقص على الستارة التي قدمتها إحدى ممثلات الفرقة، والتي استمتع معها الجمهور وتفاعلوا مع حركاتها البهلوانية التي احتاجت إلى كثير من الإتقان والتمرين. ويذكر أن أعضاء هذه الفرقة قدموا من أوكرانيا وروسيا وبولندا وألمانيا، وشاركوا في برنامج عرض المواهب بأوكرانيا، وهي فرقة إبداعية مختصة بمسرح الظل منذ عام 2010، حيث تتخذ عروضها الجماهيرية بعداً جديداً من حيث الرقص، والحركة والأضواء.
مشاركة :