التنافس على أشده بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وقد أخذا يوجهان نداءات ملحة إلى الناخبين غير المتحمسين للإدلاء بأصواتهم لكي يقترعوا. ووسط هذه المعمعة، هناك الآن تقارير ملحة بشأن نوايا تصويت مجموعة من ناخبين هم أعمدة وقادة في الحزب الجمهوري. إنها مجموعة آل بوش التي قدمت رئيسين للولايات المتحدة. في الوقت الذي اعتقدنا أن هذه الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تكون أكثر غرابة، إذا بأنباء تنتشر لتقول إن جورج بوش يمكن أن يعطي صوته لمرشح (ة) ديمقراطي. وليس أي مرشح كان. هذه الأنباء جاءت من جورج ب. بوش، الابن الأكبر لجيب بوش (شقيق الرئيس السابق والذي هزم أمام دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ). وخلال تجمع صغير لجمهوريين في ولاية فلوريدا، قال جورج ب. بوش إن جده (الرئيس الأسبق البالغ من العمر الآن 92 سنة) جورج هيربرت بوش وعمه الرئيس السابق جورج بوش سيعطيان صوتيهما لهيلاري كلينتون. وسبق أن سرت شائعات تقول إن بوش الجد هو مؤيد سري لزوجة الرجل (بيل كلينتون) الذي هزمه في انتخابات الرئاسة عام 1992. وانتشر النبأ على نطاق محدود في البداية بعد أن أسر بوش الجد بنواياه إلى أحد أعضاء آل كينيدي. ويبدو أن الجد لم يكن سعيداً بتفوق دونالد ترامب على ابنه جيب بوش في الانتخابات التمهيدية. وقياساً على مبدأ هذا الشبل من ذاك الأسد، فإن الرئيس السابق جورج بوش يمكن أن يصوت هو أيضاً لهيلاري كلينتون. وعندما سأل مراسل صحفي جيب بوش عن نوايا شقيقه جورج، أجاب باقتضاب: التصويت سري. ومن الممكن أن يثير ذلك ثائرة دونالد ترامب. ولكن التهجم على آل بوش قد لا يكون أمراً جيداً بالنسبة لترامب، الذي يبذل في هذه الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية جهوداً حثيثة لمحاولة إقناع قيادات الحزب الجمهوري بتأييده. * تقرير لقسم الانتخابات الأمريكية في محطة ال بي بي سي
مشاركة :