«غرفة دبي» تُنظّم المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: الخليج تنظم غرفة تجارة وصناعة دبي المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية 2016، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله يومي 9 و10 نوفمبر المقبل بفندق أتلانتس دبي. ويستقطب المنتدى نخبة متميزة من المتحدثين والباحثين الاقتصاديين إلى جانب صنّاع القرار والشخصيات المؤثرة من القطاعين الخاص والعام من كلا الطرفين. يناقش المنتدى بدورته التي تقام تحت عنوان روافد جديدة لنماء دائم جوانب مختلفة من اقتصاد دولة الإمارات والمنطقة، بالإضافة إلى اقتصادات دول أمريكا اللاتينية المشاركة في المنتدى ويرسم مسار التعاون التجاري والاستثماري بين دول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط من خلال دول الخليج. كما يهدف المنتدى إلى إبراز مكانة دبي كبوابة تربط بين أصحاب المصلحة من الجانبين والتعرف إلى سبل الاستفادة من تقلبات العرض والطلب عالمياً وإعادة تموضع رؤوس الأموال على الخريطة الدولية، مما يسفر عن خلق فرص مهمة للاستثمار وتنويع مصادر الاقتصاد التي تحقق استدامته. وتضم قائمة المتحدثين في المنتدى رؤساء ونواب رؤساء من دول أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى وزراء التجارة والاقتصاد والخارجية ونخبة من الخبراء الأكاديميين والمهنيين وصناع القرار وكبار الشخصيات الحكومية مثل رؤساء البنوك المركزية والتجارية وقطاع الصيرفة الإسلامية وشخصيات القطاع الخاص من مستثمرين ومؤسسي الشركات العالمية الكبرى وممثليها من رؤساء ومديرين. المتحدثون في اليوم الأول وتشهد جلسات اليوم الأول مشاركة كل من سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، وليونيل أنتون فرنانديز، الرئيس السابق لجمهورية الدومينيكان. وخوان مانويل فاكر، رئيس شركة دوبونت في أمريكا اللاتينية بالأرجنتين في نقاشات الجلسة الأولى التي تحمل عنوان رياح التغيير - اتجاهات جديدة في أمريكا اللاتينية. ويتحدث في الجلسة الثانية نماذج جديدة - تهيئة البنية التحتية للاقتصاد العالمي سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ دبي العالمية. وفي الجلسة الثالثة بعنوان دور الابتكار في إرساء الأسس الصحيحة ستقوم جانا ريميس، الشريك في معهد ماكينزي العالمي، الولايات المتحدة باستكشاف التوجهات الجديدة فيما يخص تطوير وتمويل البنى التحتية الحضرية، كما يسلط الضوء على إمكانات دول أمريكا اللاتينية في هذا الإطار. وتضم جلسات اليوم الأول للمنتدى مقابلة مع راؤول سنديك، نائب رئيس جمهورية الأوروغواي، حول جهود حكومات أمريكا اللاتينية في إعادة تحديد دور القطاع الخاص والتجارة الحرة والاستثمارات الأجنبية في بنيتها الاقتصادية. حيث شكلت هذه التحولات تحدياً أمام تماسك السوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، وهي أقدم تجمع للتجارة الحرة في القارة، ويشارك سنديك رؤيته حول المساهمة التي يمكن ل ميركوسور أن يقدمها لتعزيز أواصر العلاقات الدولية، ودور الأوروغواي كإحدى الدول الرائدة في مجال قيادة القطاع الخاص للنمو الاقتصادي. كذلك يستضيف المنتدى وفي مقابلة خاصة، ريم الهاشمي، مدير عام مكتب إكسبو 2020 دبي ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، تتحدث خلالها عن أوجه التعاون المستقبلي استعداداً لمعرض إكسبو 2020 الذي تستضيفه دبي تحت شعار تواصل العقول وصنع المستقبل. وأهمية بلدان أمريكا اللاتينية في سياق التركيز الدولي لدولة الإمارات، وإمكانية التعاون مع تلك الدول خلال المعرض وما بعده. جلسات تناقش تعزيز التنويع الاقتصادي ودعم المناطق الحرة يستهل جلسات اليوم الثاني ماركوس ترويغو، مدير مركز بريكلاب للأبحاث في جامعة كولومبيا الأمريكية، بملخص لأبرز النقاط التي ارتكزت عليها مناقشات اليوم الأول، مع لمحة سريعة حول فعاليات اليوم الثاني، حيث يطرح المنتدى مواضيع عديدة ذات أهمية. وتناقش أولى جلساته إعادة التفكير في الروابط التجارية وتكتل المحيط الهادئ وسبل تعميق أطر التعاون فيما بينها والتشجيع على انفتاح أكثر شمولية على قطاعات التجارة العالمية والاستثمار، إلى جانب مناقشة رأس المال وتدفقات العمالة وفرص الأعمال المتاحة بين هذه الدول ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بمشاركة كل من رونالد باون، رئيس مجلس الجمعية التشيلية لمصدري الفاكهة، في جمهورية تشيلي ولويس غيليرمو بلاتا، رئيس منطقة برو بوغوتا في كولومبيا، وخوسيه لويس سيلفا مارتينوت، وزير التجارة والسياحة السابق في بيرو. تعقبها جلسة حول تعزيز التنوع الاقتصادي وقوة المناطق الحرة، يتحدث فيها حمد بوعميم، المدير العام والرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة دبي، وبول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، و ناصر المدني، عضو مجلس إدارة المنظمة العالمية للمناطق الحرة، ومساعد المدير العام في المنطقة الحرة بمطار دبي، الإمارات العربية المتحدة. وتسلط الجلسة التالية، بعنوان تكوين فهم أعمق لإمكانات قطاع الحلال الإسلامي - الفرص التي يوفرها التمويل الإسلامي الضوء حول اهتمام دول أمريكا اللاتينية بإصدار شهادات الحلال وتوجه المستثمرين الخليجيين نحو شركات الأغذية في هذه المنطقة. كما تبحث هذه الجلسة تطور العلاقات المتنامية مع دول أمريكا اللاتينية، والدور الذي يمكن أن تلعبه دبي للارتقاء بفرص الاستثمار في قطاع الأغذية الحلال. ويشارك في الجلسة عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، و محمد الزغبي، رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل. وفي مقابلة مع فيسينتي فوكس حول دور المكسيك في تنمية الاقتصاد العالمي حيث، يكشف الرئيس المكسيكي السابق مستقبل البلاد وأمريكا اللاتينية في ضوء تحول مسار العلاقات العالمية. وحول قطاع السياحة تعقد خلال اليوم الثاني جلسة نقاشية بعنوان توظيف الإمكانات المتاحةحيث تشهد المشاريع الاستثمارية في القطاع السياحي نمواً سريعاً في معظم أنحاء أمريكا اللاتينية، ولاسيما في ضوء تنامي عدد السياح. وتوقعات خبراء القطاع تحقيق نمو ملحوظ خلال العقد المقبل. ويستعرض اثنان من رواد القطاع العالميين وجهات نظرهما حول تلك الإمكانات، وهما خافيير لوبيز أنكونا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كيدزانيا المكسيكية، ويعقب ذلك جلسة نقاش تفاعلية مع الجمهور. وحول محور التحديات التي تواجهها البرازيل تعقد جلسة نقاشية للحديث عن الفرص المتاحة في خضم الأزمة يشارك فيها ليوناردو ليتيلير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ستاوي، وخوان كويروس، رئيس شركة استثمار سان باولو، وماركوس ترويغو، مدير مركز بريكلاب للأبحاث في جامعة كولومبيا الأمريكية. وفي ختام الجلسات يستعرض جون يروود، رئيس المجلس التنفيذي ل المعهد الدولي للصحافة في الولايات المتحدة الأمريكية تلخيصاً لفعاليات منتدى الأعمال العالمي الأول حول أمريكا اللاتينية. دبي تستقطب العقول قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: تنسجم فكرة استضافة المنتدى مع استراتيجية غرفة دبي في إقامة منتديات وفعاليات اقتصادية على مستوى عالمي تسهم في تعزيز مكانة دبي عالمياً كمنصة تجارية دولية ومركز لاستقطاب العقول والخبراء للاستفادة من تجاربهم واستلهام حلول مستقبلية تساعد على جذب رؤس الأموال وإدخالها في استثمارات ينتج عنها عوائد تسهم في تطوير الاقتصاد المحلي ودعم اقتصاد المنطقة. وأضاف حمد بوعميم: تبرز أهمية انعقاد المنتدى في دوره الفعال لفتح وتسريع آفاق التعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، والتعرف إلى فرص الاستثمار وتنشيط آليات التبادل التجاري الحالية وإمكانية إيجاد أسواق جديدة تجلب المزيد من العائدات للقطاعات الاستراتيجية والحيوية لدى كلا الطرفين حيث يشارك أهم صناع القرار من هذه البلدان في المنتدى إلى جانب خبراء دوليين ورواد أعمال من المهتمين في تعرف ثقافة الاستثمار وأطر التجارة وواقع القطاعات وحجم الطلب في الأسواق الإماراتية ودول المنطقة. إكسبو 2020 تعقد جلسة بعنوان فتح آفاق واسعة والتي تتناول الأرجنتين، التي تعتبر ثاني أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية، في عهد رئيسها ماوريسيو ماكري، تحولات ملحوظة في سياسات التعامل مع مسائل الديون، والتضخم الاقتصادي، والعزلة الدولية. ويسهم الرئيس الأرجنتيني في الأخذ بيد بلاده إلى اقتصاد سريع النمو يتيح فرصاً استثمارية مجزية، و خططه الخاصة وما توفره من فرص أعمال مهمة. و يشارك فيها من الأرجنتين كل من ماريو بليخير، نائب رئيس مجلس إدارة بنك بانكو هيبوتيكاريو، ودانيال ملحم، الشريك الإداري في شركة نايتس بريدج بارتنرز ، و خوان بابلو تريبودي، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الترويج للتجارة والاستثمار في أرجنتين وتضم لائحة المتحدثين أيضاً هيكتور أوليا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة غاوس انيرجيا في المكسيك للمشاركة في جلسة تتناول رؤية قطاع الطاقة حول التحدي الذي يفرضه اعتماد مصادر الطاقة المتجددة. ويجري الحديث حول التقدم المحرز وآفاق الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. كما سيستعرض سيمون بابتيست، كبير الاقتصاديين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية EIU، في سنغافورة النتائج الرئيسية والجلسات الأخرى التي ستغطي عدة موضوعات، ومنها جلسة تحمل عنوان تكوين فهم واضح حول منطقة الشرق الأوسط- من منظور قطاع الأعمال حيث تتيح هذه الجلسة الفرصة أمام الوفود الدولية المشاركة لتكوين لمحة عامة حول فرص النمو والمخاطر في منطقة الشرق الأوسط مع واحد من كبار الخبراء في المنطقة. كما تفتح المجال لطرح الأسئلة والمناقشات. يليها جلسة بعنوان المحظور والمسموح في قطاع الأعمال ضمن دول أمريكا اللاتينية.

مشاركة :