دبي: حمدي سعد تسجّل سوق الأغذية والمشروبات في الإمارات نمواً بمقدار 4% سنوياً ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 48,5 مليار درهم بحلول العام 2018، وفقاً للتقرير الصادر مؤخراً عن يورومونيتور إنترناشيونال، بحسب خالد الفهيم، مدير المعرض، قسم المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي لالخليج. فعاليات الدورة الثالثة لمعرض غلفود لصناعة الأغذية 2016 تستضيفها دبي بين 7 9 الجاري. وقال الفهيم إن سوق الأغذية والمشروبات في الإمارات يعود إلى الطلب المتنامي، وازدياد الاستهلاك الغذائي بالتوازي مع النمو السكاني الإقليمي، فضلاً عن عمليات التوسعة وافتتاح منافذ جديدة في هذا المجال. قال خالد الفهيم بخصوص عدد الأجنحة الوطنية المشاركة في دورة 2016، إن مهرجان المأكولات المتخصصة ويامكس الشرق الأوسط وسيفيكس ستشهد مشاركة أكثر من 30 ألف عارض من منتجي المواد الغذائية المحليين والإقليميين والعالميين. وأضاف أن المعارض الثلاثة تتوجه إلى المتخصصين في هذا المجال، حيث يعد سيفيكس، أكبر معرض ومنصة إقليمية لقطاع المأكولات البحرية العالمي على مساحة 4500 متر مربع ومشاركة ما يزيد على 145 من الجهات العارضة من نحو 25 دولة، فيما يشهد المعرض مشاركين جددا من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وفيتنام والفلبين وموريشيوس. 200 عارض وبالإشارة لنمو الجهات المشاركة في المعارض الثلاثة 2016 قياساً بدورة العام 2015، قال الفهيم: نمت المعارض الثلاثة بنسبة 10% العام الجاري مقارنة بالعام 2015؛ حيث تغطي جميعها مساحة تزيد على 22 ألف متر مربع، ونتوقع أن تستقطب هذه السنة ما يزيد على 15 ألف من الزوار المحليين والإقليميين والعالميين من أكثر من 85 بلداً. وقال الفهيم: يستقطب مهرجان المأكولات المتخصصة أكثر من 200 عارض من 50 دولة، بما في ذلك أجنحة وطنية جديدة ومجموعة واسعة من المشترين والمزوّدين والمنتجين والمستوردين والمصدرين العالميين والمحليين لمختلف المنتجات الغذائية، كما يشمل فئتي الأطعمة الحلال والأطعمة العضوية. معرض للحلويات وفيما يتعلق بحجم المشاركة في يامكس الشرق الأوسط المعروف سابقاً باسم معرض الشرق الأوسط للحلويات والوجبات الخفيفة قال خالد الفهيم: يعد المعرض الأكبر من نوعه للحلويات والوجبات الخفيفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويشهد في دورته ال 10 هذا العام مُشاركة ما يزيد على 350 شركة من 46 دولة، على مساحة 10 آلاف متر مربع، بنمو بنسبة 18% عن 2015. القطاع الخليجي قال مارك نابير، مدير المعارض في مركز دبي التجاري العالمي، ومدير معرض غلفود لصناعة الأغذية: من المتوقع أن ينمو قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات بفضل افتتاح منافذ جديدة وزيادة أعداد السياح كما يعتبر قطاع الأغذية مزدهراً في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقدر قيمته بنحو 155 مليار دولار بحلول 2018، وفقاً لتقرير فروست أند سوليفان الذي صدر مؤخراً. وأضاف لالخليج: ينقسم معرض غلفود لصناعة الأغذية 2016 إلى 3 قطاعات متخصصة رئيسية هي:معرض الشرق الأوسط للمواد الأولية والذي يسلط الضوء أهم المكونات الغذائية الممتازة وأحدث البضائع والابتكارات والنكهات في مجال المكونات الغذائية ومعرض الشرق الأوسط للتغليف والتعبئة المختص بأتمتة العمليات ومعدات المعالجة وآليات التغليف، بهدف حل التحديات المتعلقة بالإنتاج وزيادة الإنتاجية وتعزيز مرونة وكفاءة وجودة العمليات وضبط التكلفة والقسم الثالث:معرض الشرق الأوسط للوجستيات الأغذية الذي يختص بتلبية متطلبات الشركات في مجال مناولة المواد والنقل والمركبات التجارية وحلول تكنولوجيا المعلومات ومزودي خدمات التخزين ومختلف الجهات المساهمة في سلسلة التوريد. مشاركون بارزون يشارك في غلفود للتصنيع 2016 عارضون من 58 دولة و29 جناحاً وطنياً رسمياً، حيث يستضيف المعرض أهم الدول المصنعة للآليات بما فيها النمسا وألمانيا وإيطاليا وكوريا وإسبانيا وسويسرا وتايوان والمملكة المتحدة. ويرحب المعرض هذا العام بمشاركة أجنحة جديدة من دول إندونيسيا وإيرلندا وروسيا وجنوب إفريقيا، علاوةً على ذلك، فقد أكدت العديد من كبرى الشركات مشاركتها في المعرض، بما فيها آي بي إس والثقة للتعبئة والتغليف وفالكون باك وأيباك سبا وإيشيدا وملتيفاك وريكرمان إضافة إلى أبرز شركات تصنيع مكونات المأكولات الرائدة بما فيها كارجيل ودوهلر وسيمرايز وترانسفيريتاس ووايلد فليفرز. الفعاليات المرافقة لغلفود برنامج المشترين الجدد: وهو برنامج يقام برعاية معرض غلفود لصناعة الأغذية ويهدف إلى الجمع بين الشركات المصنعة من جهة ومشترين محتملين من جهة أخرى، حيث يعتبر هذا البرنامج الأكبر من نوعه في المنطقة حيث يشارك فيه أكثر من 2,000 من مسؤولي المشتريات الذين يقومون بالتسجيل مسبقاً على الموقع الإلكتروني لمعرض غلفود لصناعة الأغذية بهدف إبرام صفقات تجارية والإعداد لصفقات مستقبلية والتأسيس لعلاقات تجارية راسخة بين الشركات العارضة والمشترين المحتملين. أيضا هناك مؤتمر لوجستيات الأغذية: ويناقش الاحتياجات المتنامية لتجارة واستيراد الأغذية في المنطقة، ويعتبر الوحيد من نوعه في المنطقة الذي يجمع بين مصنعي الأغذية والمسؤولين في شركات الإنتاج والتجزئة والخدمات اللوجستية في جلسات نقاش مكثفة.