أغلقت أكثر من 1700 مدرسة في العاصمة الهندية أبوابها أمس، بسبب الضباب الدخاني السحابة السوداء الذي يغطي المدينة. وخلال الأسبوع الماضي، ارتفعت مستويات التلوث في دلهي بمعدلات خطيرة. وربما يعود جزء من هذه الظاهرة إلى الاحتفالات الأخيرة بعيد ديوالي، والذي شهد إطلاق المحتفلين عدداً كبيراً من الألعاب النارية في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. غير أن مراقبين يرون أن هناك أسباباً أخرى لذلك تتمثل في: حرق قش المحاصيل الزراعية في ولايات مجاورة، وأنشطة البناء، والتلوث الناجم عن انبعاثات المركبات، وركود الرياح، وندرة هطول الأمطار. وأشارت بيانات من الهيئة المعنية بجودة الهواء وتوقعات الأرصاد الجوية والأبحاث إلى أن التلوث وصل إلى أعلى مستوى رسمي له - خطر - في جميع مراكز المراقبة العشرة في دلهي بعد ظهر أمس السبت. وأشارت بيانات لجنة دلهي لمراقبة التلوث إلى أن المستويات بالنسبة للجسيمات الدقيقة يصل حجمها إلى ما بين 600 و1711 ميكروجراماً لكل متر مكعب، مقارنة بمستوى مثالي هو 60. وكانت العديد من المدارس الخاصة في المدينة والمنطقة المحيطة قد أعلنت الخميس الماضي إغلاق أبواب الفصول الدراسية أو الأنشطة الخارجية إلى أن تتحسن حالة الطقس.