عشرات الآلاف شاركوا، السبت 5 نوفمبر/تشرين الثاني، في مظاهرة حاشدة داعمة للسلام، نظمت إحياء لذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين. وقالت فرانس برس إن ما بين 50 ألف شخص (وفقا للمنظمين) و20 ألف (وفقا لوسائل الإعلام) تجمعوا في ساحة رابين في العاصمة الإسرائيلية. وسادت الأجواء المناهضة لليمين الإسرائيلي، وخاصة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، خطابات النشطاء، ومن بينهم نائب البرلمان، زعيم المعارضة إسحاق هيرتصوغ الذي انتقد كراهية اليسار الإسرائيلي، متهما منافسه السياسي نتنياهو بتأجيجها. وفي العام 1994، حاز كل من إسحاق رابين، وخصمه السياسي الإسرائيلي شمعون بيريز، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، جائزة نوبل للسلام، لقاء توقيعهم اتفاقية أوسلو الأولى في العام 1993. وكان المراد من اتفاقات أوسلو أن تفتح الطريق إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. وفي 4 نوفمبر/تشرين ثاني 1995، أطلق اليهودي المتطرف إيغال أمير النار على إسحق رابين، وكانت الإصابة مميتة إذ مات متأثرا بجروحه على سرير العمليات في المستشفى. المصدر: أ ف ب
مشاركة :