كتب - نشأت أمين: بين النقيب فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة أن مشاركة الكلية في احتفالات اليوم الوطني هذا العام تنقسم إلى قسمين، الأول هو المشاركة في المسير والعرض العسكري الذي سيجري على الكورنيش في الثامن عشر من الشهر القادم أما القسم الثاني فهو المشاركة لأول مرة بجناح كبير في احتفالات درب الساعي مشيراً إلى أنه سيتم إقامة قرية داخل منطقة الفعاليات تحت مسمى "قرية كلية الشرطة للعمليات والتدريب". وأوضح النقيب السبيعي في تصريحات خاصة لـالراية أن تصميم القرية سوف يكون مشابهاً لتصميم كلية الشرطة وسيكون بها بوابة وسور مشابهان لبوابة وسور الكلية الحاليين مضيفا أن القرية ستتضمن إقامة بعض الموانع والأبراج بداخلها. وقال إن القرية سوف تفتح أبوابها لاستقبال طلاب المدارس ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً على وجه الخصوص وتدريبهم على بعض الحركات الخاصة بفنون الدفاع عن النفس وكيفية تسلق الموانع والحواجز المختلفة. سيناريوهات متعددة ونوه بأنه سيكون هناك عدد من السيناريوهات الخاصة بالعمل الشرطي بوجه عام سيتم تقديمها للطلاب وجمهور درب الساعي داخل القرية من بينها سيناريوهات تتعلق بمداهمة منزل وسيناريوهات خاصة بالعمل الأمني داخل المطار وأخرى تتعلق بمسرح الجريمة وإلى غير ذلك من السيناريوهات. وأشار مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة إلى أن الهدف من إنشاء القرية هو مشاركة الشعب القطري فرحتهم بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً في المقام الأول ثم تعريف طلاب المدارس على عمل الشرطة بوجه عام وكلية الشرطة على وجه الخصوص، فضلا عن غرس حب الكلية في نفوس هؤلاء الطلاب والتطلع إلى الالتحاق بها مستقبلا. العرض العسكري وبشأن طبيعة مشاركة كلية الشرطة في المسير الوطني والعرض العسكري الذي سيجري على الكورنيش في الثامن عشر من ديسمبر القادم بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني أوضح النقيب السبيعي أن الكلية ستشارك للمرة الثانية هذا العام في المسير الوطني والعرض العسكري وذلك بعناصر من منسوبي الدفعتين الأولى والثانية. وأشار إلى أن الدفعتين سوف تقدمان بعض الحركات الصامتة المبتكرة بالسلاح وسوف يبدأ تدريبهما مطلع الشهر القادم. وحول نوعية الحركات المبتكرة التي سوف يقدمها طلبة الكلية في هذه المناسبة الغالية قال النقيب السبيعي إن الكلية لن تقدم أية استعراضات سبق تقديمها سواء داخل قطر أو في أي دولة أخرى في العالم بل سوف تسعى من أجل تقديم استعراضات لم يسبق تقديمها في أي مكان من قبل معتبراً أن هذا هو التحدي الحقيقي بالنسبة لطلبة الكلية الذين لن يقبلوا بأقل من هذا التميز لكي يقدموه للشعب القطري في هذه المناسبة. فريق أمريكي وذكر أن الكلية أجرت بالفعل تدريبات مشتركة خلال الفترة الماضية مع فريق استعراضات أمريكي حاصل على المركز الثالث على مستوى العالم في الاستعراضات العسكرية حيث قام هذا الفريق بتدريب ضباط ومدربي وطلبة الكلية قبل نحو شهرين على بعض الاستعراضات مشيراً إلى أنه سوف تكون هناك دورة تدريبية في شهر فبراير القادم مع أحد الفرق الصينية. وفيما يتعلق بالبرنامج التدريبي للدفعة الثالثة من طلبة الكلية أشار إلى أن الدفعة التحقت بالكلية مطلع شهر أكتوبر الماضي مضيفاً أن منسوبيها في الإعداد حالياً وسوف يبدأ الفصل الدراسي بالنسبة لهم في شهر مارس القادم. 100 مشارك في الدورة التأهيلية الحتمية الثانية كلية الشرطة تستقبل الدورة الثانية لخريجى الجامعات المدنية التدريب على جميع الأسلحة التي تستخدمها الشرطة استقبلت كلية الشرطة أمس المتدربين في الدورة التأهيلية الحتمية الثانية لخريجي الجامعات المدنية من منسوبي عدد من الجهات العسكرية بالدولة، وكان في استقبال المتدربين عند وصولهم لمبنى الكلية كل من: النقيب فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة، والنقيب عبدالله المهندي رئيس قسم التدريب العسكري، والنقيب عبدالله مشلش الخيارين رئيس قسم سرايا الطلبة، والملازم أول عبدالله سالم الكواري قائد دورة الجامعيين الثانية. وفور وصول المتدربين إلى الكلية تم توزيعهم إلى ثلاثة فصائل وإعطائهم التوجيهات اللازمة بشأن كافة الأمور المتعلقة بنظام التدريب والسكن والدراسة في الكلية. وقال النقيب فهد سعيد السبيعي مدير إدارة التدريب بالكلية إن الدفعة الثانية من منتسبي الدورة الـتأهيلية الحتمية لخريجي الجامعات المدنية تتكون من 100 متدرب، يتلقون فيها برنامجاً تدريبياً وأكاديمياً يستمر لمدة ستة أشهر. وأضاف: إن الكلية بدأت الاستعداد لهذه الدورة منذ تخريج الدفعة الأولى من الضباط الجامعيين، لهذا لم تكن هناك أية عوائق لوجستية للتحضير لاستقبال هذه الدفعة من كل النواحي الإدارية والتدريبية والأكاديمية بالرغم من الزيادة الكبيرة من المتدربين في هذه الدورة عن الدفعة السابقة. 3 مراحل للتدريب من جانبه أوضح الملازم أول عبدالله سالم الكواري قائد الدورة أن المتدربين سيمرون خلال فترة بقائهم بالكلية التي تستمر لستة أشهر بثلاث مراحل تبدأ بالمرحلة الأولى التي تعرف بمرحلة الاستجداد وتستمر لمدة (40) يوماً لا يسمح للمتدربين خلال هذه الفترة بالخروج من الكلية، فهذه المرحلة لها أهمية خاصة حيث أنها تعنى بتحويل المتدرب من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وخلال هذه الفترة يخضع المتدربون للتدريبات العسكرية والقيادية التي تجعلهم يعتمدون على أنفسهم بالكامل، كما تتضمن الدورة التدريب على جميع الأسلحة التي تستخدمها الشرطة، إضافة إلى التدريب على حركات المشاة بدون سلاح واللياقة البدنية والدفاع عن النفس، وتهيئ هذه المرحلة المتدربين لينتقلوا بعدها للمرحلة الثانية التي مدتها خمسة أسابيع وتنتهي هذه المرحلة بالسماح للمتدربين بالخروج في العطلة الأسبوعية للبقاء مع أسرهم حتى مساء السبت، وفي هذه المرحلة يستكمل المتدربون حركات المشاة بالسلاح والسيف، إضافة إلى برنامج رماية مكثف على جميع الأسلحة ومهارات الميدان، واللياقة البدنية والتدريبات التخصصية، كما يتلقى المتدربون محاضرات نظرية في القيادة والإدارة. تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة والتي تستمر (17) أسبوعاً وتشمل تدريبات المشاة العسكرية والعروض العسكرية واللياقة البدنية التخصصية، وبرنامجاً أكاديمياً يحتوي على محاضرات في العلوم الشرطية، وفي هذه المرحلة يداوم المتدربون دواماً عادياً حيث يحضرون إلى مبنى الكلية في الخامسة فجراً ويغادرونها في الواحدة بعد الظهر. وهذا وبعد أن تلقى المتدربون التوجيهات توجهوا إلى أحد ميادين التدريب بالكلية بفصائلهم الثلاث حيث قام قائد السرية بإعطاء التمام لمدير إدارة التدريب.
مشاركة :