ناقش المجلس البلدي ومرور الاحساء مؤخرا عددا من المتطلبات المهمة في محافظة الاحساء والعمل على حلها خلال الفترة القادمة، يأتي في مقدمتها ما يخص طريق العيون - العقير، ودور المرور الذي يعتبر داعما رئيسا في قضية الطريق وفقا لصلاحياته. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية، التي قام بها المجلس البلدي مؤخرا لإدارة مرور الاحساء بحضور رئيس المجلس احمد الجعفري ونائبه عبدالجليل النصير وأعضاء المجلس ممثلا في شاكر العليو والمهندس يوسف الصالح ومصطفى الحميد وعبدالرحمن السبيعي والمهندس عبدالهادي الغافلي. حيث رحب مدير مرور الأحساء العقيد المهندس علي الزهراني برئيس وأعضاء المجلس البلدي في زيارتهم الرسمية، التي تهدف إلى التعاون البناء في كثير من المشاريع البلدية القائمة، والتي يكون لإدارة المرور دور مهم فيها. وقال إن المجلس البلدي يعتبر حلقة وصل بين جميع الدوائر الحكومية وكل شرائح المجتمع، وتنبثق أهمية المجلس من مسؤوليته بنقل احتياجات المواطن والمقيم فيما يخص الأعمال البلدية. من جهته، أكد رئيس المجلس البلدي حرص المجلس بكل أعضائه على إنجاح هذا التعاون البناء لما يمثله من أهمية ستنعكس إن شاء الله على تحسين المشاريع القائمة والمستقبلية. وناقش اللقاء نقاطا مهمة ابرزها ما يخص طريق العيون - العقير ودور المرور، الذي يعتبر داعما رئيسا في قضية الطريق وبالصلاحيات المخولة له نظاما، وتفعيل لجنة المطبات لمعالجة وضع المطبات العشوائية وتحديد مواصفات ثابتة لها والاستعانة بجهات الاختصاص لتثبيت مواصفات تتناسب مع مكان تركيبها ومناقشة الحواجز الإسمنتية في الطرق، وهي مؤقتة لتنظيم السير لحين وضع رصيف من قبل الأمانة أو النقل وتحويل بعضها لأرصفة ثابتة للحفاظ على السلامة ومنع التشويه البصري، وتركيب اللوحات الإرشادية وصيانتها وهي من مسؤولية الأمانة ومناقشة التقاطعات المهمة ومسارات الطرق الداخلية وتحديد ضابط اتصال بين المرور والمجلس البلدي للتنسيق في جميع الأمور القادمة. واقترح اللقاء تحديد موظف من الأمانة ليكون هو المرجع الرئيس للمرور في جميع الأمور ذات التعاون المشترك ومناقشة الجدول الزمني، حيث سيتم تحديد اجتماع يتم فيه وضع جميع المتطلبات وجدول زمني لحلها. الجدير بالذكر، أن طريق العيون العقير او كما يطلق عليه الاهالي مسمى (طريق الموت) لا يزال يشكل هاجسا وقلقا كبيرا لكل مَنْ يعبر على هذا الطريق من المارة وهو الطريق، الذي يصل مدينة العيون بشاطئ العقير بطول يصل الى 70 كم تقريبا وهو ذو المسار الواحد، الذي يفتقد للإنارة وللسياج الحديدي ويعتبر من الطرق، التي يكثر بها عبور الجمال السائبة ليل نهار، وما سجله من حوادث أليمة ووفيات جعلت الكثير يطالبون بتدخل عاجل من الجهات المختصة.
مشاركة :