شهدت البورصات الخليجية تراجعا جماعيا بقيادة البورصة القطرية التي هبطت 4 في المائة خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط تسجيل النفط مستويات متدنية بنهاية الأسبوع الماضي، حيث تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت بنحو 8 في المائة إلى 45.58 دولار للبرميل ليسجل الخام أكبر خسائره الأسبوعية منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. وتراجعت بورصة دبي 0.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي؛ لتصل إلى مستوى 3298.43 نقطة، فيما تراجعت بورصة أبوظبي 0.3 في المائة ليغلق عند مستوى 4281.62 نقطة، وفي قطر فقد انخفضت البورصة 4 في المائة مغلقة عند 9955.99 نقطة، وفي مسقط فقد تراجعت البورصة العمانية 0.6 في المائة، مغلقة عند 5462.14 نقطة. أما في الكويت فقد تباين أداء المؤشرات الثلاثة للبورصة الكويتية خلال الأسبوع الماضي، حيث ضربت الخسائر المؤشرين الوزني وكويت 15، فيما ارتفع السعري بمفرده، وفي المنامة فقد تراجعت البورصة البحرينية 0.3 في المائة لتصل إلى مستوى 1144.37 نقطة. تفصيليا: تراجع مؤشر بورصة دبي 0.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي؛ بفعل تراجعات المصارف والعقارات والاتصالات، ليفقد المؤشر من خلالها 20 نقطة، بوصوله إلى مستوى 3298.43 نقطة وارتفعت حركة التداولات مقارنة بالأسبوع السابق لتصل قيمة التداول إلى 1.31 مليار درهم مقابل 1.22 مليار درهم في الأسبوع السابق، من خلال التداول على 819.573 مليون سهم، مقارنة بـ 798.3 مليون سهم في الأسبوع السابق. وهبط ببورصة دبي قطاع الاتصالات بنسبة 1.47 في المائة؛ بفعل تراجعات سهم دو المتراجع بالنسبة نفسها. وانخفض قطاع المصارف بنسبة 0.47 في المائة؛ بفعل هبوط سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 2.66 في المائة. وهبط قطاع العقارات بنسبة 0.33 في المائة؛ متأثرا بتراجعات سهم إعمار العقارية بـ 1.46 في المائة. وارتفع قطاع الاستثمار بنسبة 0.53 في المائة؛ بدعم من سهم جي إف إتش المرتفع بنسبة 6 في المائة، وأملاك للتمويل بنسبة 2.6 في المائة، كما ارتفع سهم دبي للاستثمار بنسبة 1 في المائة. وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي للأسبوع السادس على التوالي، وسط ارتفاع في السيولة لتلامس أعلى مستوياتها في شهر ونصف، وانخفض المؤشر بنسبة 0.3 في المائة ليغلق عند مستوى 4281.62 نقطة بخسارة 10.88 نقطة. وارتفعت التداولات مقارنة بالأسبوع السابق لتصل إلى 626.78 مليون درهم، مقابل 566 مليون درهم من خلال التداول على 359.51 مليون سهم مقارنة بـ 249.2 مليون سهم. وتراجع بالمؤشر، في أسبوع، قطاع الاتصالات بنسبة 3.14 في المائة؛ بفعل هبوط سهم اتصالات. كما انخفض قطاع الطاقة 2.55 في المائة؛ بفعل هبوط سهم طاقة بنسبة 4.84في المائة، ودانة غاز بنسبة 1.85 في المائة. وتراجع قطاع العقارات بنحو طفيف بنسبة 0.19 في المائة؛ بفعل تراجع سهم إشراق العقارية بنسبة 0.76 في المائة. وارتفع قطاع المصارف بنسبة 1.68 في المائة؛ بدعم من ارتفاعات سهم بنك الخليج الأول بـ 4.02 في المائة، وأبوظبي الوطني بـ 3.37 في المائة. وسجل المؤشر العام للبورصة القطرية انخفاضا أسبوعيا نسبته 4 في المائة بإغلاقه عند مستوى 9955.99 نقطة، مقابل إغلاقه الأسبوع السابق عند 10371.17 نقطة، لتبلغ خسائره الأسبوعية 415.18 نقطة. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة القطرية بنهاية الأسبوع 4 في المائة، لتصل إلى 536.32 مليار ريال (147.16 مليار دولار)، مقابل 558.57 مليار ريال (153.27 مليار دولار) بالأسبوع السابق، بخسائر 22.25 مليار ريال. وارتفعت السيولة خلال الأسبوع الماضي 62.8 في المائة إلى 1.58 مليار ريال مقابل 970.79 مليون ريال في الأسبوع السابق، وارتفعت الكميات 37.2 في المائة إلى 40.02 مليون سهم مقابل 29.17 مليون سهم بالأسبوع السابق. وشهد الأسبوع تراجعا جماعيا لمؤشرات القطاعات، تصدرها الصناعة بنسبة 6.66 في المائة، وتراجع العقارات بنحو 3.68 في المائة، والمصارف بنسبة 3.32 في المائة. وارتفعت ثلاثة أسهم فقط خلال الأسبوع يتصدرها سهم ملاحة بنسبة 2.10 في المائة، بينما تراجعت أسعار 39 سهما يتصدرها الرعاية بنحو 15.9 في المائة، فيما استقر سهما الأهلي والسينما. وقاد سهم المستثمرين القطريين تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 24.55 في المائة من قيمة التداول الإجمالية، يليه المجموعة للرعاية الطبية بنحو 12.95 في المائة، وحل سهم ودام ثالثا بحصة تبلغ نسبتها 7.22 في المائة. وفي مسقط فقد أنهى المؤشر العام للبورصة تعاملاته الأسبوعية بتراجع نسبته 0.6 في المائة، مغلقا عند 5462.14 نقطة، خاسرا 34.91 نقطة، مقارنة بمستوياته في نهاية الأسبوع السابق. وتأثر أداء المؤشر بتراجع مؤشرات قطاعي المالي والخدمات خلال الأسبوع، حيث تراجع الأول 0.83 في المائة، وهبط الثاني 0.10 في المائة. وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.4 في المائة. وتقدم الأسهم المتراجعة خلال الأسبوع سهم صناعة مواد البناء بنسبة 3.4 في المائة، وتراجع كذلك سهم الشرقية للاستثمار القابضة 3.4 في المائة. وتصدر سهم تكافل عمان للتأمين الرابحين بنمو معدله 11.54 في المائة، وصعد سهم السوداي للطاقة 4.32 في المائة، وارتفع كذلك مؤسسة خدمات الموانئ 4.26 في المائة. وارتفع حجم التداولات الإجمالي خلال الأسبوع الماضي 37.36 في المائة إلى 59.88 مليون سهم، مقابل 43.59 مليون سهم في الأسبوع السابق، كما صعدت السيولة 69 في المائة إلى 16.47 مليون ريال مقابل 9.74 مليون ريال الأسبوع السابق. وتراجعت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع بنسبة 0.24 في المائة لتصل إلى 17.19 مليار ريال، مقارنة بنحو 17.24 مليار ريال بنهاية الأسبوع السابق. وجاءت محصلة أداء البورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع الماضي؛ حيث ضربت الخسائر المؤشرين الوزني وكويت 15، فيما ارتفع السعري بمفرده. وحقق المؤشر السعري نموا أسبوعيا نسبته 0.21 في المائة بإغلاقه عند 5409.366 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 5397.85 نقطة، رابحا 11.5 نقطة. وتراجع المؤشر الوزني للبورصة خلال الأسبوع 0.66 في المائة بخسائر بلغت 2.35 نقطة، وهبط كويت 15 بنحو 1.2 في المائة مسجلا خسائر تجاوزت عشر نقاط. وانخفضت أحجام التداول الأسبوعية 19.3 في المائة إلى 494.87 مليون سهم، مقابل 613.05 مليون سهم في الأسبوع السابق. كما تقلصت السيولة بنحو 45 في المائة لتصل إلى 53.72 مليون دينار، مقابل 97.77 مليون دينار في الأسبوع السابق. وعلى مستوى الصفقات، فبلغت خلال الأسبوع 12.78 ألف صفقة، مقارنة بنحو 15.71 ألف صفقة في الأسبوع السابق، متراجعة بنحو 18.7 في المائة. وبلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنهاية الأسبوع 24.575 مليار دينار (81.15 مليار دولار)، مقارنة بـ 24.737 مليار دينار (81.69 مليار دولار) بنهاية الأسبوع السابق، لتبلغ الخسائر الأسبوعية 162 مليون دينار (534.95 مليون دولار)، بتراجع 0.6 في المائة. وتراجع أداء بورصة البحرين خلال الأسبوع الماضي، بفعل هبوط كل من قطاع المصارف التجارية والفنادق، وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى مستوى 1144.37 نقطة، بخسارة بلغت 3.79 نقطة، عن مستوياته بنهاية الأسبوع السابق. وتأثر المؤشر خلال الأسبوع بتراجع ثلاثة مؤشرات قطاعية، حيث انخفض المصارف التجارية 1.18 في المائة متأثرا بتراجع سهم الأهلي المتحد 1.56 في المائة خلال الأسبوع الماضي، واستحوذ السهم على 46.7 في المائة من قيمة التداولات، وتراجع قطاع الفنادق والسياحة 1.56 في المائة، وانخفض الخدمات 0.53 في المائة. وارتفع قطاع الصناعة بنسبة 1.83 في المائة، وصعد التأمين 0.9 في المائة، وارتفع الاستثمار 0.89 في المائة. وتداول المستثمرون في أسبوع على أسهم 25 شركة تراجع منها 12 سهما، فيما ارتفع أداء ثماني شركات أخرى، واحتفظت بقية الأسهم بأسعار إغلاقها السابق. واستحوذ قطاع المصارف على النصيب الأكبر من حيث قيمة التداولات، بنحو 2.62 مليون دينار من خلال التداول على 13.37 مليون سهم، وتبعه الخدمات بقيمة 2.14 مليون دينار تمثل 42.15 في المائة من إجمالي قيمة التداولات. وارتفع حجم التداولات خلال الأسبوع الماضي إلى 17.69 مليون سهم، مقارنة بنحو 7.75 مليون سهم خلال الأسبوع السابق، وارتفعت قيمة التداولات إلى 5.7 مليون دينار، مقابل 1.67 مليون دينار في الأسبوع السابق.
مشاركة :