«بوبا» تستعرض جهودها في توطين الوظائف بمنتدى الحوار الاجتماعي

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني في منتدى الحوار الاجتماعي الثامن الذي عقد مؤخراً في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض تحت عنوان «الإدارة المهنية في القطاع الخاص وتأثيرها الإيجابي في توطين الوظائف». وذلك بمشاركة نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد بن صالح الحميدان، وأطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال)، تأكيداً على دور المسؤولية الجماعية في مواجهة تحديات سوق العمل السعودي. وقدم ثامر الحارثي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، أثناء مشاركته في المنتدى ورقة عمل حول «تجربة بوبا العربية في الإدارة المهنية الناجحة وتأثيرها الإيجابي في توطين الوظائف»؛ تناولت دور محفزات بيئة العمل ودور سياسات الشركة وأثرها الإيجابي على النتائج المالية. تتميز تجربة بوبا العربية بالنجاح في استقطاب الكفاءات السعودية، وتوفير أفضل بيئة عمل التي تمكن و تساعد على تطوير وتحفيز موظفيها وخصوصاً السيدات، مما ساهم في ارتفاع نسبة الكوادر النسائية إلى 34 %. واستعرض الحارثي، الجهود البارزة التي بذلتها بوبا العربية في توظيف السعوديين والسعوديات لدعم توجهات الدولة الهادفة إلى توطين الوظائف، وتحقيق الاستقرار الوظيفي لأبناء وبنات الوطن. موضحاً أن بوبا العربية قدمت عديداً من البرامج المميّزة والمبادرات الهادفة التي ساهمت في استقطاب الكوادر الوطنية مثل برنامج «عملك من بيتك»، وبرنامج «قادة المستقبل»، وبرنامج «التدريب المكثف» والتي ساهمت في زيادة نسبة السعودة بالشركة إلى أكثر من 60% من الموظفين السعوديين الذين يعملون في أفضل بيئة عمل محفزة على الإبداع وزيادة الإنتاجية. وأكد الحارثي، حرص بوبا العربية الدائم على تأهيل الموظفين وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم المهنية، من خلال الدورات المتخصصة والبرامج التدريبية المكثفة التي تنظمها بوبا العربية باستمرار لتزويدهم بالمعرفة والخبرة التي تساعدهم على تحقيق النجاح والارتقاء الوظيفي في قطاع التأمين الصحي. وتأتي مشاركة بوبا العربية في منتدى الحوار الاجتماعي الثامن بالرياض، انطلاقاً من دورها الرائد في خدمة المجتمع ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية في المملكة، ومشاركتها الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج المجتمعية المتنوعة التي تعود بالنفع والفائدة على جميع فئات المجتمع، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع ولذلك تسهم بعطائها في خدمته.

مشاركة :