سوسيداد يثأر من أتلتيكو ويحرمه من تصدر الدوري الإسباني

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بركلتي جزاء في الشوط الثاني، لقن ريال سوسيداد ضيفه أتلتيكو مدريد درسا قاسيا وتغلب عليه 2 - صفر، أمس السبت، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليحرمه من القفز إلى صدارة جدول المسابقة التي شهدت أمس أيضا تعادل غرناطة مع ديبورتيفو لاكورونا 1 - 1. على استاد أنويتا في سان سيباستيان، ثأر سوسيداد من هزائمه المتتالية أمام أتلتيكو في الموسمين الماضيين، وحقق أمس الانتصار الأول له على أتلتيكو منذ عامين، حيث كان آخر فوز له على فريق العاصمة الإسبانية في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، فيما خسر أمامه في آخر ثلاث مباريات رسمية، وكانت جميعها بالدوري الإسباني وكذلك في مباراة ودية. أقيمت بينهما ضمن استعدادات الفريقين للموسم الماضي، ورفع سوسيداد رصيده إلى 19 نقطة، لكنه ظل في المركز السادس بفارق الأهداف فقط خلف فياريال، وتجمد رصيد أتلتيكو عند 21 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام أشبيلية الذي يستضيف برشلونة صاحب المركز الثاني (22 نقطة) اليوم في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها. وصبت نتيجة التعادل في مباراة أمس في صالح ريال مدريد الذي حافظ على صدارته لمدة 24 ساعة على الأقل، حيث يتربع على القمة برصيد 24 نقطة قبل مباراته المرتقبة اليوم أمام ليغانيس. وعانى أتلتيكو مدريد الأمرين في مواجهة مضيفه سوسيداد الذي كان الأفضل خصوصا في الشوط الثاني الذي حاصر فيه أتلتيكو داخل منطقة الجزاء معظم الوقت. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي مع أداء متكافئ بين الفريقين في معظم فترات هذا الشوط. وفي الشوط الثاني، كثف سوسيداد محاولاته الهجومية، وحصل يوري بيرشيش نجم الفريق على ضربة جزاء عندما حاول التوغل بالكرة داخل منطقة جزاء أتلتيكو، لكنه تعرض للعرقلة من قبل النجم الكبير غابي. وسدد المكسيكي كارلوس فيلا، مهاجم سوسيداد، ضربة الجزاء محرزا هدف التقدم للفريق في الدقيقة 54. وواصل سوسيداد هجومه المكثف في الدقيقة التالية مع محاولات غير مجدية من أتلتيكو للرد حتى حصل فيلا على ضربة جزاء أخرى لأصحاب الأرض، إثر تعرضه للإعاقة عندما حاول مراوغة الدفاع داخل منطقة الجزاء. وسدد المهاجم البرازيلي ويليان خوسيه ضربة الجزاء هذه المرة، لتعانق الكرة الشباك، معلنة عن الهدف الثاني لسوسيداد في الدقيقة 75، ليكون هدف الاطمئنان لأصحاب الأرض. وأنقذ المدافع ديفيد لومبان والنيران الصديقة فريق غرناطة من فخ الهزيمة أمام ضيفه ديبورتيفو لاكورونا، لينتزع الفريق تعادلا ثمينا 1 - 1 في وقت سابق أمس. وواصل غرناطة ترنحه في الموسم الحالي، وظل سجله خاليا من الانتصارات في 11 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن، لكنه رفع رصيده إلى أربع نقاط من أربعة تعادلات، وظل في المركز العشرين الأخير بالمجموعة، فيما رفع ديبورتيفو رصيده إلى عشر نقاط، ليتقدم إلى المركز السادس عشر مؤقتا. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ثم سجل المهاجم الروماني الشاب فلوران أندوني هدف التقدم لديبورتيفو في الدقيقة 64، وتعادل لومبان لغرناطة في الدقيقة 81، وإن احتسب الهدف باسم البولندي تايتون برزيمسلاف حارس مرمى ديبورتيفو الذي أكمل الكرة إلى داخل مرماه عن طريق الخطأ علما بأن خطأ من المكسيكي جييرمو أوتشوا حارس مرمى غرناطة تسبب أيضا في هدف التقدم لديبورتيفو.

مشاركة :