أكّد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي, أن خريطة الطريق التي قدّمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ؛ أخيراً، لم تلتزم قرار مجلس الأمن 2216 الصادر تحت الفصل السابع والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمنية. وأشار المخلافي؛ لدى لقائه نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز؛ على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الطارئ على مستوى وزراء الخارجية الذي عُقد الليلة الماضية في مدينة جدة، إلى أن خريطة الطريق الأممية الأخيرة "لا يمكن أن تصنع سلاماً وإنما ستزيد من الصراعات والاقتتال الداخلي". وجدّد المسؤول اليمني، التأكيد على أن "أي حل يثبّت الانقلاب أو يكافئ الميليشيا الانقلابية التي فرضت الحرب على الشعب اليمني لن يكتب له النجاح، ولن يكون مقبولاً بأي شكل من الأشكال". وتطرّق المخلافي؛ وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى تصعيد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أعمالها الإجرامية ضدّ الشعب اليمني من خلال القصف العشوائي على الأحياء السكنية، والمستشفيات والمدارس التي تسبّبت في سقوط عشرات القتلى والجرحى؛ بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى استمرارها في فرض الحصار على المدنيين في محافظة تعز، ومنعها وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والأدوية إلى السكان المحليين في بعض مناطق المحافظة. وأوضح نائب وزير الخارجية التركي، من جانبه دعم بلاده للشرعية في اليمن وإيجاد حل سياسي نابع من المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، بما يحافظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن.
مشاركة :