في إطار العملية العسكرية الجارية لتحرير المدينة من تنظيم "داعش". وقال المصدر وهو ضابط في الجيش برتبة رائد من أهالي الموصل للأناضول إن "عناصر الحشد الشعبي الذين يرتدون لباس الشرطة الاتحادية بدأوا بنهب وسرقة ممتلكات سكان ناحية الشورة (على بعد 45 كلم جنوب الموصل)، والمستعادة مؤخرًا من قبضة تنظيم داعش". وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر هويته أن "سيارات نقل تقف عند أبواب المنازل والمحال التجارية التي تخلو من أصحابها الذين نزحوا خارج الناحية مع اشتداد القتال في الأيام الماضية، ومن ثم يقومون بنقل الأثاث والأجهزة الكهربائية". ولم يتسن الحصول على تعقيب من الحكومة العراقية أو هيئة الحشد الشعبي حول ما جاء على لسان المصدر. غير أن اتهامات مماثلة وأخرى بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بحق المدنيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وُجهت للحشد من قبل منظمات دولية، وسكان محليين. وفي 29 أكتوبر/تشرين أول الماضي، أعلن الجيش العراقي إحكام السيطرة على ناحية الشورة، بعد طرد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي منها. وفي 17 من الشهر نفسه، انطلقت معركة استعادة الموصل بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي). وتحظى الحملة العسكرية بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واستعادت القوات المشاركة خلال الأيام الماضية، عشرات القرى والبلدات في محيط المدينة من قبضة "داعش"، كما تمكنت من دخول مدينة الموصل من الناحية الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :