الأحساء ـ الشرق عزفت إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء من خلال القسم الثقافي (ملتقى حليم العرب.. الأحنف بن قيس التميمي) تمثل في عرس ثقافي، بحضور رئيس القسم عبدالله بن ناصر العويد (صاحب فكرة الملتقى) الذي تصافحت فيه قصائد الشعر الطازجة المنظومة خاصة للملتقى، مع تشخيص شخصية حليم العرب وحكيمها الأحنف بن قيس في مسرحية طلابية رائعة، وكانت الأناشيد تصدح مع المحاضرات عن سيرة الأحنف، وعن لغة العرب، ممثلة في الأخطاء، والبحور، والعلماء، والمصادر العلمية ومراجعها، وقد ازدان الملتقى بمعرض للتراث واللوحات وتصميم المسرح بشكل عريش أحسائي صُمم من البيئة الزراعية النخلية على أيدي طلاب ومعلمين محترفين، وقد شرف الملتقى مع كوكبة من التربويين من مديري المدارس ورواد النشاط وبعض رواد التعليم من المتقاعدين كالأديب أحمد الديولي، والأديب المصري صاحب المؤلفات الكثيرة عبداللطيف الجوهري، ومدير ثانوية العرامية علي السالم، ومدير ابتدائية القارة عبدالله بابقي. وقد عبر عبدالله العويد عن الفعالية قائلاً: (يوم جميل رائع من أيام العرب الأخيرة، احتضنتنا الفاتنة بلدة التويثير.. بالذكريات الجميلة.. طيلة السنوات الأخيرة!! جئنا لنعيد أمجاد أسواق العرب في الجاهلية والإسلام كالمشقر وهجر وجواثا والعقير، ولنمسرح المنهج الدراسي، ونشوق الطلاب إليه). مدير المدرسة حبيب الهزيم، ورائد النشاط سامي الصحيح كانا مبتهجين بكثافة الحضور وتنوعه، لكون الجمهور سعدوا ببرامج الاحتفال والتجديد في العرض، كما كان للشاعر إبراهيم الحسين لمساته، وكافة المعلمين المشاركين في الإخراج والإعداد والتنظيم: أحمد الناصر، وعبدالله النحوي، وحسين العبود، ومحمد العلي، وعبدالعزيز الحمود، ووجيه البلدة السيد عدنان الحاجي، ونجله طالب، الذي غرد بمحاضرة عن القراءة، والمعلم محمد الحاجي.
مشاركة :