ملياردير العقارات المدلل المثير للجدل منذ إعلانه الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، رجل الأعمال وسمسار العقارات الشهير، مهوس الشهرة وجذب الأنظار، ربما هذا ما يعرفه الكثير عن ترامب ولكن ماذا عن طفولته؟!. هذا ما يمكنك التعرف عليه الآن حيث نشر موقع دايلي لايف الأمريكي صورا ومقتطفات من حياة الملياردير الأمريكي أبرزها: 1- ولد والده فريد ترامب في مدينة نيويورك، وأصبح واحدا من كبار المقاولين في مجال العقارات، أما والدته ماري فهي مهاجرة اسكتلندية، وكان لها دور كبير في سعادة والد ترامب ونجاحاته، حيث غمرته بالتشجيع والحب. 2- استطاع والد ترامب أن يوفر حياة رخية وسخية لأبنائه، حيث أدخلهم مدارس خاصة ووفر لهم السيارات، وبيتا يتكون من 23 غرفة ولد به ترامب الابن وإخوته الأربعة، وهم شقيقان وشقيقتان، فقد كان رجلا ناجحا في عمله بكل المقاييس. 3- ترامب هو الأخ الرابع بين إخوته، فريد ج الأكبر، عمل طيارا، لكنه كان يعاني من إدمان الكحول وقد مات في سن مبكرة، أما شقيقتاه ماريان وإليزابيث فقد أصبحت الأولى قاضية بمحكمة الاستئناف الأمريكية، والثانية سكرتيرة إدارية، أما شقيقه الأصغر روبرت ففعل مثل ترامب حيث ذهب إلى مجال الأعمال. 4- ولد ترامب في 14 يونيو/حزيران في أحد عقارات جامايكا في حي كوينز، بمدينة نيويورك. وقد كان منزلهم من المنازل الكبيرة والمميزة في الضاحية ولايزال موجودا حتى اليوم، وقد درس ترامب بمدرسة كيو فورست بحي كوينز نفسه في المرحلة الابتدائية. 5- كان عائلة ترامب مولعة بامتلاك سيارات الكاديلاك، وكان جميع الجيران في الضاحية يتحدثون عن تلك الأسرة التي تمتلك منزلا رائعا وسيارتي كاديلاك رائعتين كذلك، بلوحات تحمل الأرقام المميزة FCT1 وFCT2. 6- كان رفاق ترامب يطلقون عليه العديد من الألقاب، وهي دوني وترمبيت، نسبة إلى الآلة الموسيقية بوق – وفلات توب وذلك نسبه لشعره المتطاير لأعلى، ويشير إليه رفاق الصبا بأنه كان مزيجا بين الشخص الودود والمغرور، لكنهم كانوا يعتبرون أن ذلك مجرد تمثيل، فقد كان في الواقع شخصا مشاكسا جدا. 7-لفت ترامب انتباه زملائه عندما كان في المدرسة الإبتدائية بقدرته في الألعاب الرياضية وممارسة الخدع، كما أنه كان مشاغبا ولا يعترف بأخطائه، ولديه تعصب نحو أفكاره ومواقفه، كما انه كان يقول اي شئ يخطر بباله دون تفكير. 8- كان ترامب معروفا بمغامراته مع أصدقائه بالدراجات الهوائية، والسير بها بسرعات كبيرة، ما كان يسبب إزعاجا لجيرانهم، بسبب الضجيج والصراخ. 9- خلال طفولته وإلى مرحلة الصبا والنضج، أظهر ترامب سلوكا يتسم بتخويف الآخرين، وكان يوصف بالنرجسية والكارزمية ورغبة الظهور، ويبدي سرورا لإظهار تفوقه أمام أولئك الذين كان يعتبرهم أضعف منه في شخصياتهم. 10- كان ترامب معروفا خلال سنوات دراسته بأنه عنيد وحاد في بعض الأحيان، ففي إحدى المرات وجه لكمه لوجه معلم الموسيقى، ما تسبب للمعلم في كدمة سوداء، بحجة أن المعلم لا يفقه شيئا في الموسيقى. وكان يسيء التصرف في كثير من الأحيان، ما جعل الأصدقاء يبتعدون عنه. 11- عرف ترامب، بحسب زملائه، بتعذيبهم عبر شد الشعر أثناء اللعب، بل جر الآخرين في أرضية الملعب، وإثارة الفوضى في الفصل في أكثر من مناسبة. كما كان مصدرا للإزعاج والمتاعب في الحي أيضا. 12- كان ترامب يشعر بالزهو بين زملائه والثقة بالنفس حيث كان يتمتع بقدر من الوسامة، كما أنه كان لاعبا ماهرا في الألعاب الرياضية، لكنه كان يقابل الخسارة بالسخط والانتقام، إذا لم تكن الأمور قد جرت وفق هواه. 13- كان دائما ما يدخل في نوبة غضب شديدة، وهو الذي يبدأ بضرب الآخرين ومشاكستهم في اللعبة، ورغم حبه لكرة البيسبول إلا أنه كان عادة ما يحطم المضرب إذا لم تكن الأمور كما ينبغي معه. 14- عندما كان في سن الـ 12 ركب القطار مع أصدقائه وذهبوا إلى مانهاتن، دون أن يطلبوا إذنا من أهلهم، أو يستأذنونهم في شراء بعض الأسلحة الحادة كالسكاكين في جولتهم بالمدينة، للمشاكسة مع أفراد آخرين من عصابة دخلوا في مشاكل معهم. 15- بعد تلك الحادثة، ونتيجة لمشاكلة الدائمة، قرر والده إلحاقه بالأكاديمية العسكرية بمدينة نيويورك في سن ال13. 16- عندما كان في سكن المدرسة العسكرية، تعلم ترامب الدرس الأصعب أن المعلمين يمكن أن يوجهوا له أقسى العقوبات إذا ما تصرف بسوء، إلى درجة الضرب أحيانا إذا احتدمت الأحوال، وكان نظام المدرسة اليومي يتضمن انضباطاً تاماً في السلوك والأكل الجماعي وبرنامج ثابت في كل شيء، وهذا أفاده كثيراً. 17-كان للمدرسة العسكرية تأثير إيجابي في سلوك ترامب، لا سيما في مقبل حياته في سن الشباب، حيث شارك في المسيرات العسكرية ولباس الزي الموحد حتى إنه كسب رتبة نقيب تشجيعاً له. 18-على الرغم من التأثير الإيجابي للكلية العسكرية على ترامب، فإنه لم يتخلص من المزاجية نهائياً، ففي إحدى المرات قام بضرب زميل له بالمقشة خلال مشاجرة بينهما، كما حاول دفع آخر من النافذة إلى الخارج في الطابق الثاني، وقد أحبطت كلتا المحاولتين بواسطة طلاب آخرين من زملائهم. 19-أثناء حرب فيتنام، كان ترامب في الكلية وحصل على تأجيل لمدة أربع سنوات من الدراسة، ففي عام 1968 تم تصنيفه كآهل للخدمة العسكرية بواسطة المجلس المحلي للمشاركة، لكنه دبر سبباً طبياً في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، بحجة مشكلة الإصابة بمسمار الكعب في قدمه الذي يعوق المشي، وقد حال ذلك دون التزامه بالواجب الوطني رغم اعتباره آهلا للخدمة منذ 1966.
مشاركة :