القوات الصومالية تسيطر على بلدتين في الجنوب بعد انسحاب "مقاتلي الشباب"

  • 3/17/2014
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

استعادت القوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام الأفريقية "أميصوم" اليوم الأحد، السيطرة على بلدتين، بإقليم شبيلي الوسطى، جنوبي البلاد، عقب انسحاب مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الذين كانوا قد سيطروا على البلدتين في وقت سابق. وقال المتحدث باسم حكومة إقليم شبيلي الوسطي "داؤود حاجي عرو" في تصريحات إذاعية اليوم، إن "القوات الحكومية والإفريقية، سيطرت على بلدتي "ورشيخ" و"راجيعيلي" بالإقليم دون مواجهات"، مشيرا إلي أن مقاتلي حركة الشباب فروا بعد تقدم القوات المتحالفة داخل البلدتين، مضيفاً أن "جنود الحكومة الصومالية وقوة بعثة قوة حفظ السلام الأفريقية قامت بعمليات تمشيط واسعة في البلدتين بعد السيطرة عليهما". وتواصل القوات الحكومية وبعثة قوة حفظ السلام الإفريقية معارك عنيفة ضد متمردي حركة الشباب في مناطق بجنوب ووسط الصومال، وسقطت، مؤخرا، مدن وبلدات كانت خاضعة لحركة الشباب في أيد القوات الحكومية. وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد تعهد في فبراير/شباط الماضي بالتخلص من حركة الشباب، معلنا عن خطة حكومية جديدة في عام 2014 تهدف للقضاء نهائيا علي الحركة المتمردة. وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين "حركة الشباب الإسلامية"، و"حزب الشباب"، و"الشباب الجهادي" و"الشباب الإسلامي"، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية. ولا تزال حركة الشباب تسيطر علي بلدات ومناطق ريفية بجنوب ووسط البلاد، إلا أنها بدأت مؤخرا تخسرها يوما بعد يوم بعد الحملة الأخيرة التي شنتها القوات الحكومية وبعثة قوة حفظ السلام الإفريقية ضدها. ودأبت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ بدء الحملة العسكرية الحكومية بعدم التعليق على التطورات العسكرية الحالية بينما تتحدث الحكومة الصومالية عن انتصارات متلاحقة تحققها قواتها المدعومة أفريقيا. الصومالالقاعدةحركة الشباب الصومالية

مشاركة :