أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين أن الاتحاد الخليجي هو الهدف الذي لا مناص عنه، وهو ضرورة تفرضها المرحلة لما تموج به من تحديات أمنية واقتصادية وأخطار جسيمة لا يمكن مواجهتها إلا بتقوية التعاون والانتقال به لمرحلة الاتحاد، وان القمة الخليجية المقبلة في البحرين ستكون فاعلة يقينا على صعيد التعاون بما يقوي البيت الخليجي ويزيد تماسكه، داعيًا إلى الحفاظ على وحدة الموقف العربي والتعاون المشترك لمواجهة التداعيات الخطيرة التي تمر بالمنطقة وتبديد المخاوف التي تلوح في الأفق جراء هذه التداعيات ومخاطرها. جاء ذلك خلال استقباله اليوم عددا من سفراء دول مجلس التعاون والدول العربية والصديقة لدى مملكة البحرين ورجال الأعمال ورؤساء الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الفكر والصحافة والاعلام والمسؤولين. واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور تطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد أنه لا مناص من اتفاق الدول العربية والإسلامية على وحدة الموقف والعمل المشترك تجاه المخاطر والتحديات، مشدداً على أن الأخطار التي تحدق بالأمة كثيرة وكبيرة ومالم يكن قبالها تعاون وتنسيق عربي قوي ستكون آثارها سلبية على صعيد أمن المنطقة واستقرارها.
مشاركة :