«وول ستريت جورنال»: روسيا تستخدم القرصنة الإلكترونية للتأثير على انتخابات أمريكا وأوروبا

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل ترجمة: قالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن القرصنة الإلكترونية المدعومة من روسيا التي تزامنت مع الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، من المرجح أن تصل ذروتها خلال يوم الانتخابات، لكن من المرجح أيضاً أن تستمر خلال العام القادم و2018م، في ظل سعي موسكو للتأثير على السياسة الأمريكية والانتخابات المهمة في أوروبا؛ وذلك نقلاً عن مسؤولين بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. ووفقاً لمسؤولين في البيت الأبيض وخبراء، فإن التدخل الروسي ربما يصبح أكثر قوة في أوروبا عنه في الولايات المتحدة؛ لأن موسكو توددت طويلاً لشخصيات سياسية هناك، وأقامت علاقات مع أحزاب سياسية مشككة في الاتحاد الأوروبي، والتي قويت شوكتها جراء التدفق الأخير للاجئين والمهاجرين إلى القارة الأوروبية. وأضافت الصحيفة: أن الانتخابات القادمة في أوروبا تشمل الانتخابات الهولندية في مارس والانتخابات الرئاسية الفرنسية في أبريل ومايو، والانتخابات الألمانية في الخريف. وذكرت أن موسكو تأمل في أن المكاسب التي تحققها أحزاب صديقة للكرملين مثل الجبهة الوطنية في فرنسا قد تساعد روسيا في التحرر من بعض عزلتها الدبلوماسية والعقوبات المفروضة عليها بعد احتلالها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014م. ونقلت الصحيفة عن باسي إرونين المتخصص في الشأن الروسي بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أن الانتخابات الألمانية والفرنسية وغيرها خلال العام القادم ستكون لها تداعيات جيوسياسية كبرى بالنسبة لروسيا. وأضاف إرونين: أنه على الرغم من أن التدخل واسع النطاق من قبل الكرملين يعد نسبياً أمراً جديداً على الولايات المتحدة، إلا أن روسيا نشطة في أوروبا منذ العامين الماضيين من خلال القرصنة وحملات التضليل التي تستهدف إضعاف من يعتبرهم الكرملين منافسين سياسيين.

مشاركة :