أعربت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري عن بالغ التقدير لمجلس النواب برئاسة احمد ابراهيم الملا ومجلس الشورى برئاسة علي الصالح على ما يبدون من اهتمام بالغ ومتابعة واضحة للعيان لكل ما من شأن أن يحفظ ويعزز حقوق المرأة البحرينية والتي تأتي متجسدة في التطور الملحوظ للمنظومة التشريعية والقانونية التي تخص الاسرة والمرأة البحرينية والتي من الممكن اعتمادها كأحد أبرز قصص النجاح التي حققتها مملكة البحرين على المستوى الوطني والإقليمي، وتحظى باهتمام دولي. وأشادت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالتصريحات الأخيرة لرئيس مجلس النواب احمد إبراهيم الملا المؤكد على اهتمام المجلس في متابعة كافة أعمال المجلس الأعلى للمرأة والمساند لدوره، وخصوصاً ما تعلق بدعم مخرجات المؤتمر الوطني الثالث للمرة البحرينية الذي عقد بعنوان "المرأة والقانون .. مسيرة وانجاز .. تحديات وتطلعات" الأسبوع الماضي. موضحة بأن ما أشير له من غياب للسادة النواب قد كان بسبب خطأ تقني خارج عن إرادة الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة حال دون استلام معالي رئيس مجلس النواب لطلب الترشيحات للمشاركة في المؤتمر الأخير وهو ما يفسر عدم مشاركة السادة النواب في أعمال المؤتمر. وأوضحت الأنصاري بأن توصيات المؤتمر الوطني الثالث للمرأة البحرينية، ستحدد وجهة العمل المشترك مع السلطة التشريعية بغرفتيها في المرحلة القادمة، والتي تحظى بعلاقات التنسيق والتعاون المباشر مع مجلس النواب ومجلس الشورى، سواء من خلال اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة برئاسة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي تضم في عضويتها رئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب ورئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس الشورى، أو من خلال أعمال اللجنة التنسيقية بين المجلس الاعلى للمرأة والسلطة التشريعية، أو من خلال لجان تكافؤ الفرص المشكلة في المجلسين.