«الأهلي المتحد» يربح 39.1 مليون دينار في 9 أشهر

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حقق البنك «الأهلي المتحد» صافي أرباح تشغيلية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بلغت 54.7 مليون دينار، مقارنة مع 54.3 مليون دينار، في الفترة ذاتها من عام 2015. أعلن البنك الأهلي المتحد بياناته المالية حتى نهاية الربع الثالث من العام المنتهي في 30 سبتمبر 2016، عقب المصادقة عليها من قبل مجلس إدارة البنك وبنك الكويت المركزي. وقال د. أنور المضف رئيس مجلس إدارة البنك، بهذه المناسبة: "تمكنا من تحقيق نتائج واعدة خلال الفترة الماضية، على الرغم من أوضاع السوق الإقليمية في ظل انخفاض أسعار النفط، مما يؤكد على متانة وضع الأهلي المتحد في حين نواصل تنفيذ خطط التوسع في أعمالنا". وذكر المضف، "أننا في حين نعلن عن ميزانيتنا العمومية، فقد تمكنا من تحقيق خطوة مهمة في مسيرة البنك، حيث نجحنا في إصدار أدوات دين مساندة بقيمة 200 مليون دولار، تندرج ضمن الشريحة الأولى 1Tier لرأس مال البنك، وتتوافق مع معيار كفاية رأس المال "بازل 3" في 25 أكتوبر، والتي حظيت بإقبال كبير فاق حجم الإصدار بثلاث مرات. وفي هذا الصدد، أضاف، أنه تم تحقيق هذا الإنجاز في أقل من أسبوع منذ إعلان تاريخ الصفقة على المستويين المحلي والعالمي، "في إطار حملة ترويجية أطلقناها والزيارات التسويقية في كل من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، وكان الطلب المرتفع على الصكوك، التي طرحها البنك الأهلي المتحد، بمنزلة مؤشر واضح على ثقة كل من المستثمرين المحليين والعالميين في أعمال البنك المتنوعة، وأدائه المالي المتميز". وحقق البنك الأهلي المتحد صافي أرباح تشغيلية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بلغت 54.7 مليون دينار، مقارنة مع 54.3 مليون دينار تحققت خلال الفترة ذاتها من عام 2015. وبلغ صافي الربح للفترة المنقضية من 2016 نحو 39.1 مليون دينار، بعد احتساب المخصصات التحوطية والبالغة قيمتها 11.8 مليون دينار. وجاءت أرباح البنك للفترة المنقضية، عن أعمالها التشغيلية الأساسية في قطاعات الخدمات المصرفية للشركات والأفراد والخدمات الخاصة والخزانة. وبلغ الدخل التشغيلي ما قيمته 79.3 مليون دينار، كما بلغ إجمالي الأصول بنهاية سبتمبر 2016 ما قيمته 4.04 مليارات دينار بزيادة نسبتها 4.8 في المئة، مقارنة بنهاية سبتمبر من عام 2015، في حين ارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 10.2 في المئة، لتصل إلى 0.39 مليار دينار. وشهدت محفظة التمويل نمواً في جميع مكوناتها، لتصل إلى 2.8 مليار دينار، محققة زيادة بنسبة 5.7 في المئة، في حين ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 5.4 في المئة، لتصل إلى 2.8 مليار دينار، مع توزيع ربع سنوي من الأرباح للمودعين، بما يتناسب مع نتائج عمليات البنك خلال الفترة المشمولة بالتقرير. حقق البنك ربحية للسهم الواحد (EPS) بقيمة 25.1 فلساً، بالإضافة إلى النمو في العائد على متوسط الأصول بنسبة 1.3 في المئة، كما حقق نمواً في العائد على حقوق الملكية بنسبة 14.2 في المئة للفترة. وتظهر البيانات المالية مستويات قوية من السيولة ورأس المال ينعكس تأثيرها على كفاية رأس المال البالغة نسبتها 15.3 في المئة، وهو أعلى من المستوى الإلزامي البالغ 12.5 في المئة من قبل بنك الكويت المركزي. وأوضح د. المضف أنه، "بناء على الزخم المحقق في السنوات السابقة، مدفوعاً بقوة التوازن في البيانات المالية، فضلاً عن قاعدة العملاء الواسعة وشبكة الفروع المنتشرة، والخدمات الفريدة التي نقدمها والخبرة التي يحوز عليها موظفينا، "فإننا سنواصل نجاحنا في تحقيق حصة سوقية متنامية، من خلال الترويج للخدمات المصرفية الإسلامية". ويؤكد البنك مرة أخرى موقعه البارز بين المصارف العاملة وفقاً للشريعة الإسلامية، لاسيما مع نيله جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2016 وللسنة الرابعة على التوالي من قبل المجلة الاقتصادية المتخصصة "ذي بانكر"، مما يؤكد قدرة البنك على تقديم الخدمات المصرفية المميزة والمنتجات التنافسية. كما حصل البنك على المركز الثاني محلياً للقب البنك الإسلامي الأكثر أماناً في الكويت ورابعاً على المستوى الخليجي مقدمة من مؤسسة مجلة "غلوبال فاينانس"، التي تقوم على تقييم صرف العملات الأجنبية على المدى الطويل بمشاركة وكالات التصنيف العالمية. وتمكن البنك من الحصول على التصنيفات التالية الصادرة من قبل وكالات التصنيف الائتماني العالمية: حيث أكدت وكالة فيتش أن القوة الائتمانية للبنك على المدى الطويل والقصير عن "A +" و"F1" على التوالي مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين أكدت وكالة موديز تصنيفها عند "A2" بالعملة المحلية والعالمية على الودائع مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما منحتها كابيتال انتليجنس تصنيف "A +" و "A2" للعملات الأجنبية طويلة الأجل (FC) وقصير الأجل FC على التوالي مع نظرة مستقبلية مستقرةن وهذه التصنيفات تؤكد متانة الموقف المالي للبنك الأهلي المتحد. وتقدم د. المضف بالشكر والتقدير لبنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال "ولعملائنا الكرام، والشكر موصول الى الإدارة التنفيذية والموظفين على جهودهم الدؤوبة لضمان استمرار نجاح البنك في سوق صعبة وتنافسية".

مشاركة :