يبدو ان الخبر الذي أثارته «الراي» في ما يتعلق بمدير كرة السلة في احد الاندية كان يسعى الى تسجيل ستة لاعبين بشكل وهمي، قد اجبره على التراجع عن قراره بعد قيامه بتعديل قائمة الفريق للموسم المقبل، وتسجيل 16 لاعبا رسميا، وذلك تفاديا لأي مشكلة قد يتعرض لها. وكان لاعبو الفريق قد ثاروا على المسؤولين في النادي، بعد فضح «الراي» نية مدير اللعبة، وطالبوا مجلس ادارة النادي بحل الموضوع، محذرين من تصعيد الأمر الى الهيئة العامة للرياضة في حال عدم إنصافهم وتصنيفهم بالشكل الصحيح في حضور التدريبات والأفضل فنيا، وفق قانون الاحتراف الجزئي، وليس تبعا للأهواء الشخصية والمصالح التي تهدر حقوقهم، وتضيع جهودهم هباء بهدف تغيير مظهر الفريق في الموسم الجديد، من خلال محاولة الابتعاد عن المراكز الاخيرة. وتحرك اللاعبين دفع بمدير اللعبة الى تصحيح الخطأ تجنبا لتفاقم المشكلة، والاعتراف بحقوقهم التي تعترف بها الدولة، وهي أقرّت مثل هذه القوانين لتحفيز اللاعبين على تطوير مستوياتهم وحثهم على تحقيق النتائج الايجابية من اجل اعلاء شأن الرياضة الكويتية في المحافل الخارجية.