واشنطن (وكالات) شهدت الساعات الأخيرة أمس، قبيل يوم من الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية، صراعا محموما لحسم الولايات المتأرجحة، حيث سعى كل من المرشحين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب إلى حماية ما يسمى بـ«جدار الصد» الذي يحمي مكاسبه في الولايات المحسومة لكل منهما، بالتزامن مع سعي كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى تحقيق مكاسب انتخابية في الاقتراع على مقاعد الكونجرس بغرفتيه الشيوخ والنواب، وسط تباين في نتائج استطلاعات الرأي، التي أظهرت تقدم كلينتون على ترامب بين 1 إلى 5 نقاط. ومع اقتراب نهاية شوط السباق الرئاسي، حصلت كلينتون على 268 صوتا من المجمع الانتخابي، في نهاية الأسبوع الماضي متدنية عما حققته طيلة السباق والذي كان 272، فيما ارتفعت حصة ترامب من أصوات المجمع الانتخابي إلى 204 صعودا من 179. وتسابق المرشحان المتنافسان في جولات مكوكية على الولايات المتأرجحة وهي 12 ولاية، بينما أكدت صحيفة الواشنطن بوست أمس أن 15 ولاية هي التي ستحسم السباق الرئاسي، من بينها ولاية يوتاه التي أكد الخبراء والمسؤولون الأميركيون وسكان الولاية لقناة «سي إن إن» أمس، أنها قد تكون العقبة الكأداء في هذا السباق، حيث يرفض سكانها التصويت لأي من المرشحين ترامب أو كلينتون. وتشير الخريطة السياسية وفقا لمصادر إعلامية أميركية، إلى أن كلينتون قد تفقد عدة ولايات رئيسة يفترض منذ فترة طويلة أن تكون في ظهرها رغم أنها أقرب إلى الرقم السحري (270) من منافسها، حيث سعى ترامب في اليومين الماضيين إلى تكثيف جولاته في ولايات تعتبر محسومة للديمقراطيين، في نفس الوقت تنقل بين الولايات المتأرجحة محاولا جسر الهوة بينه وبين منافسته العنيدة. وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن ترامب لديه سببا جديدا للتفاؤل، حيث إن عددا متزايدا من الولايات أظهرت احتمال أن تكون في متناول اليد، ولكن للفوز، عليه أن يحصل على كل الولايات المتأرجحة إضافة إلى ولايتين أو ثلاث ديمقراطية ليصل إلى الرقم السحري. ... المزيد
مشاركة :