«اليونيسيف»: 10 آلاف طفل نازح منذ بدء معركة الموصل

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد (وكالات) أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أمس، أن نحو 10 آلاف طفل عراقي نزحوا من مناطق سكناهم منذ بدء معركة تحرير الموصل. وذكرت المنظمة في بيان أنه منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل في 17 أكتوبر الماضي، نزح 20,700 نسمة من السكان، مشيرة إلى أن تقديراتها تفيد بأن 9,700 منهم أطفال ممن هم بحاجة ماسة إلى مساعدة. وقالت بيرنيلا أيرونسايد، رئيسة البرامج الميدانية في المنظمة بالعراق، عقب زيارة قامت بها إلى مركز نركيزيليا للتدقيق، «التقيت الأمهات والأطفال الذين أبدوا ارتياحهم العميق لخلاصهم وخروجهم على قيد الحياة، فقد كان واضحاً أنهم قد عانوا الكثير». ووفقاً للبيان، فإن العديد من الوافدين الجدد يصلون وهم منهكون وتغطيهم الأتربة من مشقة الطريق، لا يعلمون ما سيحدث لهم بعد ذلك، حتى أن بعضهم يصل حافي القدمين. وبمجرد وصولهم، تباشر اليونيسيف تفقد حال الأسر ووضع أطفالهم ومعرفة ما إذا فُقِد أي منهم. كما تتلقى الأسر عند وصولها مياه الشرب النظيفة والوجبات الخفيفة التي تحتوى على المكملات الغذائية للأطفال. وتابعت أيرونسايد «يتم على الفور تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 15 عاماً ضد شلل الأطفال والحصبة من قبل الفريق الحكومي الصحي المؤلف من 4 كوادر طبية بدعمٍ من اليونيسيف». وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه «تمضي الأسر مدة نصف يوم تقريباً في مركز التدقيق قبل أن يتم نقلهم إلى مخيم النازحين، حيث يتم تخصيص مأوىً لهم. وهناك، تعمل اليونيسيف على ضمان توافر الماء، ومرافق الاستحمام والصحيات والحمامات النظيفة. كما يتم فحص الحالة التغذوية للأطفال ومعالجتها، وتقوم فرق المنظمة الجوالة أيضاً بتوفير الرعاية النفسية للأطفال». كما تتولى المنظمة إقامة أماكن التعلم المؤقتة وساحات اللعب والأنشطة الترفيهية للأطفال في المخيمات. وبينما يقيم الكثير من النازحين في المخيمات، يختار الآخرون البقاء في قراهم المحررة التي تم استعادة السيطرة عليها، حيث تقوم اليونيسيف بموائمة استجابتها لتصل بالمساعدة إلى جميع السكان الذين هم بحاجةٍ لها. وأشارت أيرونسايد إلى أن الظروف في هذه المجتمعات سيئة للغاية بالنسبة للأطفال المحليين والنازحين على حد السواء، وأن الأسر في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة وغيرها من المستلزمات الضرورية. وقالت «في ظل ما ستسفر عنه الأوضاع، من المهم أن نحافظ على سرعتنا في الاستجابة، وأن نكيف استجابتنا لضمان تقديم أفضل مساعدة إلى الأطفال والأسر الذين عانوا على مدى هذه السنوات الماضية».

مشاركة :