«المحترفين» تشكل فريقاً فنياً لدراسة موقف «أجانب دورينا»

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (دبي) أثار ملف التحقيق الذي نشرته «الاتحاد»، في عددها الصادر أمس الأول، حول توجه الاتحاد الآسيوي لزيادة عدد الأجانب في دوري الأبطال إلى 5 لاعبين بدلاً من 4 لاعبين حالياً، ردود فعل متباينة، سواء على مستوى دورينا، والدوريات الخليجية، حيث بدأت الروابط المحترفة في المنطقة، إلى جانب لجنة دوري المحترفين، اتخاذ تدابير معينة قبل إصدار قرار نهائي في اجتماع لجنة المسابقات القارية، في أبوظبي 26 نوفمبر الجاري، على هامش نهائي دوري الأبطال بين العين وتشونبوك الكوري الجنوبي. وفي أول رد فعل رسمي على ما نشرته «الاتحاد»، كشفت لجنة دوري المحترفين، عن بدء تشكيل فريق عمل فني، يضم عدداً من نخبة أصحاب الرأي الفني والعلمي والأكاديمي، وتكليفهم القيام بدراسة علمية فنية وميدانية، تحدد أولاً جدوى اللاعبين الأجانب في دورينا، والعدد الأنسب المراد استمراره، وما إذا كان الإبقاء على الأجانب الأربعة، أو السير مع توجهات الاتحاد القاري، بزيادة العدد إلى 5 لاعبين، وبحث سلبيات وإيجابيات كل قرار. بينما تكمن الخطوة الثانية، في دعوة الأندية إلى ورشة عمل، تستمر على مدار اليوم بحضور المديرين الفنيين للأندية، وأصحاب الرأي الإداري والفني، ووسائل الإعلام، لعرض مخرجات الدراسة، والتوصيات الصادرة فيها، وفتح الباب للنقاش مع أطراف القضية، وهم أندية دورينا ومسؤولوها، قبل الخروج بتوصية تُرفع إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، من أجل اتخاذ القرار النهائي، مع الأخذ في الاعتبار تألق أنديتنا في المنافسة بشكل متكرر على الوصول إلى نهائي دوري الأبطال، ما يستدعي ضرورة البحث عن حلول يمكنها تقديم رؤية تضمن استمرارية الحضور القوي لممثلي الوطن في المحفل القاري. وأشارت اللجنة إلى أنها بدأت بحث الأسماء المرشحة لعضوية فريق العمل الفني، وجارٍ التنسيق معها في هذا الخصوص، ويتم الإعلان رسمياً عنها، لبدء النظر في مراجعة العديد من الجوانب الفنية المرتبطة بالمسابقة. وتفيد المتابعات أن فريق العمل الفني، المتوقع أن يضم 3 إلى 5 أعضاء على الأكثر، لن ينظر فقط في أمر جدوى الأجانب في الدوري، والإبقاء على 4 لاعبين، أو الزيادة إلى 5 لاعبين، وإنما يدرس أيضاً جدوى مسابقة دوري «تحت 21 عاماً»، ودراسة تقييمها بعد 3 سنوات من تطبيق النظام الحالي، بالهبوط بسن لاعبيه حتى تحت 21 سنة، بعدما كان مفتوحاً في السابق، ويطلق عليه «دوري الرديف»، وأيضاً جدوى عدد قوائم الأندية المحترفة، سواء بالنسبة إلى الفريق الأول وتحت 21 عاماً، وما إذا كان يجب السماح لمشاركة الأجانب في هذا الدوري، بهدف تجهيز المصابين منهم أو المتراجع مستواهم، أو إبقاء الأمر كما هو، وحصر المشاركة على المواطنين فقط. ... المزيد

مشاركة :