تنظم هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة مبادرة تحت عنوان رحلة القراءة البيئية، تستمر حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تستهدفت طلبة مدارس الحلقة الأولى في إمارة الشارقة، لتعزيز مهارات القراءة والمطالعة لدى الأجيال القادمة وغرس حب القراءة البيئية في نفوسهم. تأتي المبادرة ضمن حرص الهيئة وخططها الاستراتيجية على تشجيع وتحفيز الطلبة على قراءة الموضوعات البيئية التي ترفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا البيئية ومساعدتهم على فهم مسؤولياتهم في استخدام الموارد الطبيعية بحكمة. وقالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: هدفت مبادرة رحلة القراءة البيئية إلى رفع مستوى ثقافة القراءة البيئية لدى الطلبة ورفع آفاق المعارف البيئية لديهم من خلال القراءة والمطالعة، وتحفيزهم وتشجيعهم على القراءة في الموضوعات البيئية بشكل مستدام، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة من خلال قراءة الكتب والقصص البيئية باللغة العربية. ولفتت إلى أن المبادرة تضمنت فعاليات عديدة على مدار أسبوع، من بينها، تحدي القراءة البيئية على مسرح الدمى في متحف التاريخ الطبيعي، بالإضافة إلى قراءة قصة يوم في الصحراء، وهي من إصدارات هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، وتم عرضها وتوزيعها على الطلبة المشاركين، من خلال تشكيل حلقات قرائية من الطلبة تم فيها قراءة القصة، ومناقشة ما تم الاستفادة من قراءتها. كما صاحب المبادرة فعاليات جانبية، مثل إهداء الهيئة قصتين باللغة العربية لمكتبة كل مدرسة شاركت في المبادرة، وتوزيع هدايا تشجيعية على الطلبة المشاركين.