الفجيرة: محمد الوسيلة أعلن العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة عن بدء مشروع إعادة هيكلة شارع الفجيرة- قدفع، ويتضمن المشروع توسعة الشارع إلى 3 حارات وإنشاء أنفاق وجسور على الطريق، وكشف عن انطلاق أعمال مشروع إنشاء طريق دائري يمتد من منطقة قراط باتجاه قدفع من جهة الغرب دون أن يعبر وسط منطقتي مربح وقدفع. وأكد أن المشروعين بمثابة حل استراتيجي وناجع لواقع الاختناقات المرورية التي تحدث يومياً على شارع الفجيرة- قدفع، والذي يعد من الطرق الحيوية بالإمارة، ومنفذاً لمدينة الفجيرة من جهة الشمال، حيث يربطها بالعديد من المدن والمناطق مثل قدفع ومربح والبدية ودبا وغيرها. وقال الكعبي: في أعقاب الزيارة الميدانية التي قمت بها برفقة مدير إدارة المرور والدوريات ومهندس المرور والمختصين بالقيادة قبل شهر تقريباً لشارع الفجيرة- قدفع تم عرض واقع الازدحام المروري بالطريق على صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حيث بشرنا سموه باعتماد وبدء تنفيذ مشروع توسعة وتطوير الطريق إلى 3 حارات وإنشاء جسور وأنفاق لاستيعاب حركة المركبات المتزايدة بفعل التوسع السكاني إلى جانب إنشاء طريق دائري يبدأ من منطقة قراط وينتهي عند منطقة قدفع من الجهة الغربية. وتابع قائلاً: تم فعلياً تكليف إحدى الشركات المتخصصة في مجال الطرق لتنفيذ المشروع الذي ستبدأ أعماله الإنشائية مطلع العام القادم، فيما ينفذ استحقاقه على مدى عامين. وأشاد ألكعبي بالمشروعين، وقال إن تنفيذهما يؤكد قرب القيادة الرشيدة وحكومة الفجيرة من هموم المواطنين والمقيمين، وحرصها الدائم على تحقيق السعادة والراحة، مشيراً إلى أن إدارته وحتى إنجاز المشروعين ستكثف من دورياتها المرورية على شارع الفجيرة- قدفع لمعالجة الاختناقات المرورية وتحقيق انسيابية السير، مناشداً مستخدمي الطريق بتفعيل قدرات الاحتمال، منوهاً بأن زيارته الميدانية للطريق كشفت عن كثب حجم ازدحام المركبات يومياً والتي كانت مثار شكاوى المستخدمين وقال: من خلال المشاهدات الحية تعرفنا إلى وجود ازدحامات خانقة تسهم في تعطيل المستخدمين عن أعمالهم ودواماتهم، حيث يحتاج الجمهور لوقت طويل من اجل عبور الطريق قبالة منطقتي مربح وقدفع. وفيما يختص بالاختناقات المرورية داخل مدينة الفجيرة قال القائد العام لشرطة الفجيرة إن أسبابها مؤقتة جراء البدء في تنفيذ مشروعي تطوير وتوسعة وتحديث شارعي الغرفة وحمد بن عبد الله، مشيراً إلى أن شارع الغرفة يعد احد الشوارع الرئيسية بالمدينة حيث تسببت الأعمال الإنشائية التي تجري حالياً في خلق الاختناقات المرورية داخل المدينة، حيث من المتوقع الانتهاء من أعماله منتصف العام القادم، وأضاف أن إدارة المرور وبالتنسيق مع بلدية الفجيرة ودائرة الأشغال العامة والشركة المنفذة حددت تحويلات على شارع حمد بن عبد الله الذي يعد شريان المدينة ويضم العديد من المؤسسات الاقتصادية، وأن التحويلات التي سيتم تنفيذها تضمن انسيابية الطريق، وستتم دراستها ومراجعتها من حين لآخر حال ظهور معوقات. يشار إلى أن عدداً من مستخدمي طريق الفجيرة- قدفع بينوا لالخليج معاناتهم اليومية من الاختناقات المرورية خاصة في الفترة الصباحية التي تسهم في التأخير عن مواعيد العمل، وقال علي المرشدي من أهالي منطقة البدية التي تبعد نحو 40 كم عن مدينة الفجيرة مكان عمله: واقع الطريق بات صعبا بفعل الاختناقات اليومية، تستغرق رحلة عملي اليومية ساعة للوصول إلى مكان عملي بالفجيرة، علما أن المسافة بين المنطقة والفجيرة لا تتجاوز 25 دقيقة. بدوره قال صلاح حسن: أعمل بالفجيرة وأقيم في منطقة مربح، وأعاني يوميا شدة الازدحام المروري على الطريق باتجاه الفجيرة، حيث لا يتعدى زمن الرحلة 15 دقيقة، وأن هذا الواقع يدفعني للتحرك مبكراً للوصول إلى مكان عملي في زمن يقارب 40 دقيقة.