تاريخ فني طويل سطره الفنان عبد الرحمن أبو زهرة طوال السنوات الماضية، لم يشفع له عند دعمه للسياحة المصرية بعدما وجد نفسه متهما هو ونجله بالسب والقذف تجاه وزير الإثار ومسئولي قصر محمد علي. القصة بدأت مثلما رواها الفنان عبد الرحمن أبو زهرة بكونه تلقى دعوة لحضور حفل واحد من أعظم عازفي الكمان حول العالم وهو جيدون كريمر الذي حضر إلى مصر بصحبة الأوركسترا الخاصة به، من أجل تصوير فيلم تسجيلي حول زيارتهم لأكثر من بلد من بينها مصر، على أن يعرض الفيلم عبر أكثر من محطة تلفزيونية حول العالم. منظم الحفل هو نجل الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، حيث قام بالتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار من أجل إعداد الترتيبات، خاصة وأن الحفل سيقام بقصر محمد علي بمنطقة المنيل بالقاهرة، على أن تذهب إيراداته لصالح صندوق تحيا مصر. إلا أن سوء تنظيم وقع قبل بدء الحفل، بعدما علم أحمد عبد الرحمن أبو زهرة أن هناك اعتراضات من مسئولي المتحف فيما يخص عدد الحضور واشترطوا أن يكون الحضور بعدد أقل بكثير مما كان متوقعا، وذلك قبل انطلاق الحفل. وأوضح عبد الرحمن أبو زهرة أن الحفل انتهى باتهامه هو ونجله بسب وقذف وزير الآثار ومسئولي قصر محمد علي، وتم تحرير محضر للثنائي ولم يغادرا قسم الشرطة سوى في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي للحفل. ويعيش الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في حالة نفسية سيئة بعد هذه الواقعة، وهو ما دفعه للتعليق على الأمر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دون أن يتحدث إلى وسائل الإعلام التي تحدث من خلالها نجله، وعلق أبو زهرة على الموقف قائلا عليه العوض في هذا الوطن الذي أصبح يهين رموز الفن العالمي في مصر وحتى العبد لله الذي أفنى عمره من أجل الارتقاء بهذا الوطن فنيا وحضاريا، لك الله يا مصر، معتبرا أنه حاول تقديم عمل وطني لمصلحة الوطن ولكن تم تشويهه. ومن جهته أكد أحمد عبد الرحمن أبو زهرة أن الفرقة الموسيقية تعرضت لمعاملة سيئة للغاية قبيل الحفل من قبل الموظفين في قصر محمد علي، مشيرا إلى أن مدير القاعة أبلغ المسئولين بأنه قام بسب وزير الثقافة وهو ما لم يحدث.