بعد نحو عشرة أيام من حادثة حريق سيارة قائد مدرسة نمرة الثانوية بجدة، شهدت المدرسة أمس توافد عدد كبير من قائدي مدارس جدة لدعم قائد المدرسة المتضرر ماديا ومعنويا لتجاوز الضرر الذي لحق به. وشهدت "الوطن" أمس وصول الدفعة الأولى والبالغة "52" ألف ريال، من الدعم الذي أعلن عنه أكثر من 120 قائدا مدرسيا لمدارس جدة خلال ساعات من حادثة حرق سيارة المدير، والتي اتهم فيها عدد من الطلاب، وشارك عدد من مدارس جدة من معلمين وقائدي المدارس في توفير الدعم المادي لقائد ثانوية نمرة، وأكدوا بعد تبرعهم أنهم يقفون مع زملاء المهنة في رفع الضرر عنهم ودعمهم ماديا ومعنويا، معبرين عن أن التصرفات الصادرة لا تمثل أخلاق الطلاب السعوديين. يذكر أنه لا يزال التحقيق مستمرا في ملابسات الحادثة في شرطة جدة، والتي شهدت تفاعلا كبيرا في الوسط التعليمي، عقب أن اندلع الحريق في سيارة مملوكة لقائد مدرسة ثانوية نمرة (بنين)، وتبين من خلال المعاينة الفنية الشاملة للموقع من قبل المحققين، أن سبب الحريق مصدر حراري خارجي وتم استدعاء الجهات المعنية بشرطة المتنزهات بمحافظة جدة وتسليمها الموقع بكامل حيثياته، فيما لم يسجل الحادث أي إصابات أو خسائر بالأرواح.