فايز المالكي: «في بيتنا ضيف» قنبلة.. وهذا سبب انسحابي من اليونسيف!

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعيداً عن المقدمات الصحفية، يفتح فايز المالكي قلبه للقراء متحدثاً عن جديده الدرامي والبرامجي، مع انطلاق أولى حلقات برنامجه «في بيتنا ضيف» على قناة دبي، بعد عدة تجارب في مجال التقديم التلفزيوني، من دون أن ينسى الجمهور الذي أحب أدواره الكوميدية التي شكلت محطات هامة في مشواره الفني مثل شخصية «مناحي» التي لم يعارض تقديمها مرة أخرى في حال توفر النص الجيد. عن هذه المحاور وعن عودته إلى التلفزيون السعودي كان هذا الحوار: بداية.. حدثنا عن أجواء برنامجك الجديد «في بيتنا ضيف» والذي بدأت ببثه قناة دبي؟ الحمد لله فقد تم تسجيل كافة حلقات البرنامج الجديد، وهي فرصة لأتوج بالشكر إلى فريق العمل فرداً فرداً على الجهود التي بذلوها لتنفيذ فكرة البرنامج والتي أراها جديدة ومبتكرة بحد ذاتها، ولا أبالغ إذا قلت إن هذا البرنامج سيكون «قنبلة» الموسم لأنه عمل كوميدي متكامل من ناحية الإنتاج والنص والإخراج والضيوف الذين شاركوا فيه وتم اختيارهم بعناية فائقة. وما حكاية الخالة المصرية في البرنامج؟ فكرة البرنامج تأخذ طابع الكوميديا بالدرجة الأولى، وهي تجربة تلفزيونية جديدة تجمع بين الكوميديا والدراما واللقاءات غير التقليدية مع النجوم، ودوري في البرنامج الجديد، من خلال قصة ابن الأخت البار الذي يزور خالته المصرية كبيرة السن في القاهرة للاطمئنان على حالها وأسرتها، فتنقلب زيارته رأساً على عقب، حيث تجبره الخالة على الإقامة معها في بيتها لمساعدتها في تقويم وتهذيب الأولاد، من هنا تبدأ قصة كل حلقة من خلال طرح موضوع اجتماعي معاصر بمشاركة أحد الضيوف من نجوم العالم العربي، حيث يجد الضيف المسكين نفسه في قلب مشاكل هذه الأسرة وعليه مساعدتي في إيجاد حل بناء على خبراته وتجاربه السابقة في هذا المجال. وعلى أي أساس تم اختيار ضيوف البرنامج؟ هم نجوم وأصدقاء سعدت كثيراً باستضافتهم وتقديم جانب جديد لم يتعرف عليه الجمهور من قبل، والجميل في الأمر أنه بعضهم لا علاقة له بالكوميديا لكنه ظهر في البرنامج بروح جميلة ودم خفيف، وأنا حقيقة ممتن لمشاركة جميع النجوم الذي حلوا ضيوفاً أعزاء مثل الفنانة شيماء سيف وسيد أبو حفيظة ضيوف الحلقة الأولى، كذلك النجوم يوسف الخال وعبد الله زايد وإيمي سمير غانم وباميلا الكيك وأسعد الزهراني وغيرهم في الحلقات المقبلة. ألا تخشى من المقارنة بين برنامجك الجديد وبرامجك السابقة مثل «الليلة مع فايز» و»طرائف ومواقف» و»ألو فايز» وغيرها؟ أبداً.. فلا يوجد أي مجال للمقارنة وأتحدى أي شخص يثبت لي أن «في بيتنا ضيف» يشبه أي برنامج آخر، فمثلاً في برنامج «الليلة مع فايز» كان هناك ضيف واحد فقط أقوم بمحاورته، أما في هذا البرنامج فهناك إلى جانب الخالة المصرية مجموعة من الشخصيات الأخرى وأقصد هنا عائلة خالتي في مصر، هذا إلى جانب الضيف الذي يجد نفسه متجاوباً ويقدم النصائح والآراء من دون أن يتم سؤاله سؤالاً واحداً بطريقة تقليدية، وأعتقد أن هذا الأمر جديد ومبتكر على صعيد البرامج التلفزيونية الكوميدية. ألا يذكرك اسم البرنامج الجديد برواية «في بيتنا رجل» لإحسان عبد القدوس؟ «ضاحكاً».. ربما تكون الأسماء قريبة لكن بالتأكيد هناك اختلاف في الطرح والرؤية سواء في الرواية أو العمل الفني الذي تم اقتباسه عنها، في حين أن «في بيتنا ضيف» برنامج كوميدي يجمع نجوم العالم العربي في حلقاته التي أتمنى أن تسعد الجمهور. هل يمكننا القول إنك اليوم أتقنت لعبة التقديم التلفزيوني؟ لا أستطيع الحكم على نفسي بهذه الطريقة، لكنني أشعر أنني أملك القدرة على تقديم عمل جيد سواء على صعيد البرامج التلفزيونية أو الأعمال الكوميدية والدرامية بشرط أن تتوفر الإمكانيات المطلوبة من النص الجيد والإخراج وفريق العمل المتكامل، كذلك القناة الفضائية التي ستتولى تقديم هذا العمل للجمهور، لهذا السبب لا أقيم نفسي أبداً، وأعتقد دائماً أن التقييم الأول عند الجمهور ومن حق المشاهد بالدرجة الأولى. وماذا عن تعاونك الجديد مع التلفزيون السعودي؟ هناك فعلاً عمل جديد مع قناة السعودية الأولى، وما زال الموضوع مجرد كلام ولا أستطيع أن أتحدث عن تفاصيل قد لا يتم الاتفاق عليها، لكنني الآن مع قناة دبي ومن الممكن أن يكون هناك مسلسل جديد أيضاً.. وبالمحصلة كل هذه الأمور ما زالت في طور الحديث ولم أوقع أي عقد لتقديم أي مسلسل رغم العروض التي يتم تقديمها لي. بالمقابل ألا تشتاق إلى شخصية «مناحي» وتتمنى تقديمها في عمل جديد؟ إذا وجد النص الجيد لتقديم «مناحي» فليس لدي مانع بالتأكيد. من جهة أخرى ألا تشعر بالندم لتخليك عن لقب سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة؟ بالعكس أشعر بالشرف، لأن الأمم المتحدة لا تسمن ولا تغني من جوع، وعندنا ترى الأطفال في سوريا والعراق وفلسطين وغيرها من البلدان العربية يعانون من الجوع والفقر عدم الأمان ونقص التعليم وإهمال الصحة وترى تقاعس الأمم المتحدة فلابد أن نقول لهم لا فائدة منكم ما دمتم عاجزين بهذا الشكل، بالمقابل أتمنى أن تكون هناك نفس كبيرة لخدمة الجيل العربي المسكين والمغلوب على أمره، ونحن نتحدث اليوم ملايين الأطفال العرب الذي فقدوا أبسط حقوقهم في الحياة، هي رسالة أوجهها لكل الأغنياء العرب ولكل من أعطاه الله ألا ينسى هؤلاء الأطفال الذي يستحقون أفضل ما في هذه الدنيا. فايز المالكي

مشاركة :