الحماية والتأهيل الاجتماعي يدشن هويته البصرية

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت -هناء صالح الترك: دشن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي المنضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي الهوية البصرية للمركز والذي اختصر اسم المركز إلى "أمان". وجاء الشعار الجديد مستوحى من التراث القطري حيث كتبت كلمة أمان على شكل مركب تقليدي بالخط العربي بما يمثل قيادة المركز لكل المستفيدين من خدماته إلى بر الأمان، كما يعبر الشعار بحد ذاته عن خطط المركز لتوصيل المرأة المعنفة والطفل إلى بر الأمان أو المعرضين لذلك لتأهيلهم للاندماج بالمجتمع، حيث كان التركيز على الهوية البصرية أن يكون الشعار إيجابياً ويوضح فكرة المركز ويتوافق مع ثقافة المجتمع، كما سيساهم بشكل كبير في مهمة المركز المتمثلة في نشر الوعي وتثقيف المجتمع من مخاطر العنف والتصدع الأسري. أما بالنسبة للموقع الإلكتروني فسيقدم الكثير من الاستشارات الإلكترونية وأيضاً ستكون المواعيد من خلال الموقع الإلكتروني مع المستشارين ومتابعة الحالات والاستشارات الإلكترونية وأيضاً التعرف على أخبار المركز، كما سيهتم بوضع الخطوط العريضة للمركز كأهداف المركز الاستراتيجية ورسالته وخططه والفعاليات القادمة والسابقة ومختلف الاستفسارات المتعلقة باهتمام المواطنين. د. شريفة العمادي: خط ثان مباشر لمساندة الطفل قالت الدكتورة شريفة العمادي المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي نطمح أن نضع خطاً ثانياً مباشراً لمساندة الطفل في المستقبل، وتركيزنا في المرحلة المقبلة على الطفل والمرأة والبرامج الإيجابية لتقي المرأة نفسها من العنف. ولفتت د.شريفة إلى أن تدشين الشعار يأتي إيذانا بمرحلة جديدة تبرز دور المركز برسالته وهويته التي تعبر عن احتضان وحماية الفئات المستهدفة من العنف والتصدع الأسري وضمان إيصالها إلى بر الأمان، والمساهمة في الحفاظ على تماسك أفراد المجتمع وأضافت: إنّ تدشين الهوية البصرية للمركز لم يأت إلا من خلال العمل الدؤوب والتعاون المستمر والجهد المثمر والشعور بالمسؤولية المجتمعية التي نؤمن أنها واحدة من أهم قيمنا في العمل. عبدالعزيز آل إسحاق: تثقيف المجتمع بمخاطر العنف والتصدع الأسري اعتبر عبدالعزيز آل إسحاق مدير إدارة التوعية المجتمعية: إن تدشين الهوية البصرية خطوة بالغة الأهمية من خطوات تفعيل دور المركز في المجتمع وإيصال رسالته، كما أنه سوف يساهم بشكل كبير في مهمة المركز المتمثلة في نشر الوعي وتثقيف المجتمع من مخاطر العنف والتصدع الأسري فعملنا في المجال الاجتماعي يتطلب منا التركيز على الشكل والمضمون لضمان تحقيق الأهداف .

مشاركة :