حصلت مدارس التربية النموذجية بالرياض على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة. وكُرمت المدارس خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بحضور وزير التجارة والاستثمار د. ماجد القصبي. وذكر مدير عام مدارس التربية النموذجية خالد بن محمد الخضير أن حصولهم على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة هو بفضل الله ثم بفضل الجهود التي بذلت من كافة منسوبي مدارس التربية النموذجية. وأضاف أن هذه الجائزة التي تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تعد تتويجاً رائعاً للجهود ومكسب حقيقي وحلقة ذهبية في سلسلة المنجزات التي حققتها مدارس التربية ولازالت تحققها، موضحاً أنها ملتزمة بتطبيق أعلى معايير الجودة في قطاع المؤسسات التعليمية ما جعلها رائدة ومتميزة في مجالها. وأردف الخضير أن المدارس التي يمتد عمرها إلى ستين عاماً مسيرتها حافلة بالمنجزات والعطاء ولازالت تقدم وتطور وتجدد من خدماتها التعليمية رغبة في الوصول لأعلى درجات التميز والطموح والجودة والتي هي بلا شك استثمار حقيقي للمستقبل تمضي عليه المدارس منذ أن وضعت أولى لبناتها على يد مؤسسها الشيخ محمد الخضير الذي رسم طريق التميز والنجاح لهذا الصرح التعليمي والذي أصبح اليوم يضم بين جنباته أكثر من 13 ألف طالب وطالبة، تأمل وتعمل المدارس على أن يواصلوا درب التميز الذي ناله أبناء التربية النموذجية وتقلدوا مناصب عليا ومراكز قيادية. وأكد أن من معايير الجودة هو الاهتمام لدى مدارس التربية النموذجية في الكيف وليس الكم وبشكل أدق أنها تهتم بأبنائها الطلاب وتضع البرامج والخطط من قبل المختصين والخبراء في مجالات متعددة من أجل مواكبة التطور والنمو السريع في كافة الميادين. خالد الخضير يتسلم جائزة الملك عبدالعزيز للجودة