الشرطة التركية توقف شخصين بعد إطلاق نار في مطار أتاتورك

  • 11/7/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت قوات الشرطة التركية القبض على شخصين كانا يستقلان دراجة نارية ورفضا التوقف عند حاجز أمني في محيط مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول أمس. وقالت شرطة المطار إنها اعتقلت سائق وراكب الدراجة، لكن لم يعثر معهما على أسلحة أو متفجرات. وأدى الحادث إلى إغلاق مداخل المطار لفترة وجيزة، لكن ذلك لم يؤثر في سير العمل فيه. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن أحد المشتبه بهما من أصحاب السوابق الجنائية في قضية سرقة، وأنه كان مخمورًا. وذكرت الشرطة أنه بعد إطلاق النار نزل السائق والراكب عن الدراجة وحاولا الهرب، لكن الشرطة أوقفتهما. وفجر خبراء المفرقعات حقيبة كان يحملها راكب الدراجة خلف السائق لكن تبين أنها فارغة. واتخذت السلطات التركية تدابير أمنية مشددة في مطار أتاتورك بعد الهجوم الانتحاري الثلاثي الذي تعرض له في 28 يونيو (حزيران) الماضي، ونسب إلى تنظيم داعش الإرهابي، وأوقع 47 قتيلاً وأكثر من 230 مصابًا، وتخضع كل السيارات الداخلة إلى المطار للتفتيش. كما شددت أجهزة الأمن تدابيرها في مختلف أنحاء إسطنبول، وبخاصة في المناطق الحيوية وأماكن التجمعات ومديرية الأمن ومطار أتاتورك بعد دعوة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي منسوب إليه الخميس عناصر «داعش» بغزو تركيا. وأعلنت سلطات مطار أتاتورك انتظام الرحلات الجوية، وعودة الإجراءات الأمنية إلى طبيعتها في المطار عقب الحادث الأمني المحدود. وبعد شائعات قالت إن الشخصين قد يكونان انتحاريين أو ينويان تنفيذ هجوم في المطار، أكد واصب شاهين، والي إسطنبول، أنه لم يتم العثور على أي أسلحة أو متفجرات مع الشخصين اللذين تم اعتقالهما. كان مطار أتاتورك الدولي تعرض لهجوم نفذه ثلاثة أجانب في 28 يونيو الماضي استخدمت فيه متفجرات وأسلحة نارية عن مقتل 47 شخصًا وإصابة أكثر من 230 آخرين، ونسبته السلطات إلى تنظيم داعش الإرهابي. وشهدت تركيا منذ مطلع العام الحالي الكثير من الهجمات الانتحارية في إسطنبول وأنقرة، استهدفت مناطق استراتيجية، وتجمعات للسياح الأجانب في منطقتي السلطان أحمد وميدان تقسيم في إسطنبول، اتهم فيها أو اعترف بالمسؤولية عنها تنظيم داعش أو منظمة صقور حرية كردستان اليسارية. جاء ذلك فيما أعلن الجيش التركي مقتل 31 من عناصر حزب العمال الكردستاني في عمليات بمحافظات هكاري، وشرناق، وديار بكر، جنوب شرق تركيا، إضافة إلى مواقع في شمال العراق جرى قصفها بالطيران.

مشاركة :